ناقشت الهيئة العامة للتنمية الصناعية مع غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية أبرز التحديات التى تواجه القطاع خلال الفترة الحالية بجانب مناقشة آليات تقنين أوضاع مصانع الرخام والجرانيت والطوب الطفلى فى منطقة شق التعبان وعرب أبو ساعد.
وقال محمد عبد الكريم رئيس مجلس إدارة هيئة التنمية الصناعية، إن الهيئة تنسق مع جهاز عرب أبو ساعد لتقنين أوضاع عدد من المصانع وجارى إعداد دراسة تقنين أوضاع باقى المصانع فى جميع المناطق الصناعية لإدراجهم ضمن المنظومة الرسمية.
وأوضح أن تسعير الأراضى بمنطقة عرب أبو ساعد وغيرها من المناطق الصناعية تقوم به لجنة التسعير بالهيئة ولكن بناءًا على طلب من جهة الولاية، وبالتالى فإن مراعاة الأسعار أمر ضرورى لتشجيع جميع الصناع على توفيق أوضاعهم.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل حاليًا على التخطيط للمدن الصناعية من خلال وضع خطة تنموية بالمحافظات طبقًا لمواردها ومقوماتها كما يحرى إعداد دراسات لكل منطقة صناعية بالتعاون مع “اليونيدو”.
وتشمل تلك الخطة تحديد موقع المنطقة الصناعية والأنشطة بها وقربها من الموانئ وشبكات الطرق والخدمات ومستوى الترفيق وغيرها من البيانات التفصيلية لكل منطقة وأهم الصناعات المناسبة طبقًا للميزة النسبية لكل محافظة لتوطين الصناعة وإحداث تنمية صناعية حقيقية بالمحافظات.
وقال محمد عبد الحميد، رئيس غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، إن قطاع صناعة مواد البناء من الصناعات الاستراتيجية التى تدخل فى مشروعات التطور العمرانى موضحًا أن تقنين أوضاع مصانع مواد البناء فى عدد من المناطق الصناعية من أهم المطالب التى طرحتها الغرفة.
ودعا عبد الحميد، هيئة التنمية الصناعية إلى دعم القطاع من خلال إنشاء موانئ جافة تخدم المناطق الصناعية لتمكينها من تصدير جميع منتجاتها إلى الأسواق المجاورة العربية والأفريقية.