العائدون من الخارج أدخلوا 112 كيلو خلال آخر 11 يوما
الذهب يفقد 35 جنيها خلال الأسبوع الماضى…لكنه عوًض بعض خسائره الجمعة بفعل الطلب
عبر نحو 306 كيلوجرامات من الذهب من المنافذ الجمركية بصحبة الركاب القادمين من الخارج، خلال 42 يومًا، منذ بداية تطبيق قرار رئيس الوزراء، بالإعفاء من الجمارك والرسوم الأخرى ما عدا القيمة المُضافة فى 11 مايو الماضى، وحتى 22 يونيو الحالى.
وبحسب بيان لوزارة المالية، فإن ذلك يعنى أن آخر 11 يوما، دخل مصر نحو 112 كيلو ذهب، بما يعكس إقبال المقيمين بالخارج على الاستفادة من هذه التيسيرات الخاصة بالذهب الوارد بصحبتهم.
وقال الشحات غتورى، رئيس مصلحة الجمارك، إن قرار رئيس الوزراء بالإعفاء الجمركى للذهب الوارد بصحبة الركاب القادمين من الخارج، يُسهم فى ضبط الأسواق، واستعادة الاستقرار والتوازن للأسعار؛ اتساقًا مع الأسعار العالمية.
وأضاف غتورى أن القرار يؤدى إلى زيادة الكميات المعروضة فى مواجهة الطلب المتزايد خلال الفترة الأخيرة، كما يُسهم أيضًا فى الحد من محاولات التهرب الجمركى بمختلف المنافذ الجمركية.
وذكر أنه يجب على الركاب القادمين من الخارج الإفصاح عن المشغولات الذهبية التى بصحبتهم، للابتعاد عن دائرة التهرب الجمركى، والاستفادة من قرار رئيس الوزراء بالإعفاء من الضريبة الجمركية ورسوم الدمغ والتثمين الذى يمتد لستة أشهر اعتبارًا من 11 مايو الماضي.
أوضح أن قرار الإعفاء من الضريبة الجمركية ورسوم الدمغ والتثمين شمل واردات الذهب بأشكال نصف مشغولة، والذهب المُعد للتداول النقدى، والحُلى والمجوهرات وأجزائها من معادن ثمينة، وإن كانت مكسوة أو مُلبسة بقشرة من معادن ثمينة.
وأشار إلى أن هذه الإعفاءات لا تسرى على أصناف اللؤلؤ الطبيعى، أو المزروع، أو الأحجار الكريمة، أو شبه الكريمة المركبة، أو المُرصعة على الحلى والمجوهرات وأجزائها، التى ترد بصحبة القادمين من الخارج.
وخلال الأسبوع الماضى، تراجعت أسعار الذهب، لتسجل فى تعاملات السبت، 2215 جنيها لعيار 21 مقابل 2250 جنيها، و1898 جنيها لعيار 18 مقابل 1929 جنيهًا، و2531 جنيها لعيار 24 مقابل 2572 جنيها، و17.72 ألف جنيه للجنيه الذهب مقابل 18 ألف جنيه، بحسب بيانات آى صاغة.
لكن فى تعاملات الجمعة ارتفعت الأسعار نحو 15 جنيهًا، وهو ما أرجعه فادى كامل، رئيس شركة ذهب مصر، إلى ارتفاع الطلب بشكل كبير، فى ظل تراجع الأسعار، مع تخوفات المواطنين مع تحرك الأسعار بعد عيد الأضحى، بجانب ارتفاع الطلب على المشغولات الذهبية، بسبب حفلات الخطوبة والزواج المٌقامة فى أيام العيد.
أضاف أن الإجازة الطويلة لسوق الذهب مع ارتفاع الطلب، أدت إلى ندرة المعروض، وبالتالى ارتفاع الأسعار، وأغلب التجار أوقفوا التعامل خلال منتصف تعاملات السبت لعدم يقينهم فى تعويض الذهب المباع.
وعلى الصعيد العالمى فقدت الأوقية 38 دولارًا، إذ اختتمت تداولات الجمعة عند 1920 دولارًا مقابل 1958 دولارًا فى ختام الأسبوع السابق عليه، بالتزامن مع توقعات السوق برفع الفيدرالى الأمريكى الفائدة من جديد بعد التصريحات المتشددة من محافظ الفيدرالى الأمريكى.