بالرغم من الضغوط المتزايدة التي تواجهها «تسلا» من المنافسين المحليين، مثل «بي واي دي»، فإنها بصدد تسجيل أرباح ربعية قياسية مدفوعة بمبيعاتها في الصين.
ونقلا عن رويترز؛ من المتوقع أن تبيع شركة صناعة السيارات الأميركية 155 ألف سيارة في الصين خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، بزيادة قدرها 13 في المئة عن الربع الأول، وفقاً لتقديرات شي جي، المحلل في مؤسسة «تشاينا ميرشانتس» للأوراق المالية الدولية.
إلا أن حصة «تسلا» من سوق السيارات الكهربائية الصينية قد تنخفض إلى 13.7% خلال هذا الربع من 16% خلال الربع الأول، في حين جنت «بي واي دي» و«آيون» حصصاً إضافية.
وتوقع «دويتشه بنك» أن تصل مبيعات «تسلا» إلى 153 ألف وحدة في الصين وحدها، و448 ألف وحدة على مستوى العالم، خلال الربع الثاني.
قال ييل تشانج، العضو المنتدب في شركة «أوتوموتيف فورسايت» الاستشارية «يتعين على تسلا البيع في المدن الصينية ذات المستوى الأدنى سعياً إلى مزيد من النمو، لكن توسيع شبكة مبيعاتها إلى مئات من هذه المدن سيكون مكلفاً للغاية»، وأضاف «في حين تمتلك “بي واي دي” ميزة كبيرة بالفعل في تلك الأسواق مع الوكلاء».
من المقرر أن تعلن «تسلا» عن أرقام مبيعاتها العالمية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما ستكون مبيعات الصين متاحة من بيانات الاتحاد في الأسبوع الأول من يوليو.
الصين هي ثاني أكبر سوق لشركة «تسلا» بعد أميركا الشمالية وموطن لأكبر مصانعها.
خفضت «تسلا» أسعار طرازيها القديمين في بداية العام لتعزيز المبيعات وبدأت حرب أسعار مع المنافسين بما في ذلك «بي واي دي»، ولكن «بي واي دي» تلحق أيضاً بـ«تسلا» حتى في الأسواق خارج الصين مع نمو صادراتها، إذ تفوقت على «تسلا» في سنغافورة في الأشهر الخمسة الأولى، وتفوقت مبيعات سيارتها من طراز «أتو 3» على سيارات «طراز 3» التي تنتجها «تسلا» في أستراليا خلال مايو.
تخطط «تسلا» لإصدارات مجددة من «طراز 3» و«طراز واي» لدعم المبيعات، تعمل الشركة أيضاً مع المنظمين الصينيين بشأن الموافقة على برنامج القيادة الذاتية المتقدم الذي يمكن للسائقين الوصول إليه في الصين.
ونظراً لأن مصنعها في شنغهاي يحقق طاقة إنتاجية سنوية تزيد على مليون وحدة، توسع «تسلا» أسواقها في آسيا وتبيع سياراتها صينية الصنع في تايلاند وماليزيا.
سي إن إن اقتصادية