غياب القوى الشرائية يقود مؤشرات البورصة لتراجع قوى

غنيمة: ضعف القوة الشرائية له تأثير سلبى على المؤشرات

عبدالحكيم: انخفاض تصنيف السوق سبب رئيسى بالتراجعات

شهدت جلسة بداية الأسبوع حالة من التذبذب، مع أول تداول لسهم شركة طاقة عربية، حيث كانت عملية الطرح بالاكتتاب المباشر بتخارج 300 مستثمر من حصصهم، بدلاً من الاكتتاب العام، أغلقت مؤشرات البورصة على تراجع جماعى فى ختام التداولات بضغط من مبيعات المستثمرين الأجانب وخاصة المؤسسات.

وسجل مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 انخفاضا بنسبة 3.2%، مدفوعا بتراجع الأسهم القيادية، ليصل إلى مستوى 16555 نقطة، وسجل مؤشر EGX70 EWI انخفاضا بنسبة 6.9% ليصل إلى 3234 نقطة.

وألغت البورصة المصرية، بعد نهاية الجلسة كافة العروض والطلبات المقدمة على سهم شركة طاقة عربية فى أول جلسة تداول له بسبب ما وصفته بخطأ فى تنفيذات العمليات، عقب صعود صاروخى للسهم أغلق على إثره مرتفعًا بمعدل 84000%.

كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 6.38% إلى مستوى 4818 نقطة، وسجل مؤشر EGX30 Capped انخفاضا بنسبة 3.65% عند مستوى 20087 نقطة.

وقال باسم أبو غنيمة، مدير إدارة التحليل الفنى بشركة عربية اون لاين لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى أنهى الأسبوع الماضى بأداء سلبى وكان يحتاج الدعم من القوى الشرائية للارتداد والصعود اعلى مستويات 17300 نقطة، ولكن مع بداية التداولات، لم تظهر أى قوة شرائية وانخفض المؤشر إلى مستويات 16700 نقطة، ويغلق عند مستويات 16550 نقطة.

واضاف أنه من المتوقع ظهور قوة شرائية خلال الجلسات القادمة، تزامنا مع وصول المؤشر الى مستوى 16550 نقطة، فى حالة عدم ظهور أى قوة شرائية سيؤدى إلى تأثير سلبى على السوق.

وأوضح أن مستوى الدعم للمؤشر الرئيسى سيكون عند 16200 نقطة، وفى حالة كسره للأسفل سيكون له تأثير سلبى على جميع المؤشرات.

وشهد السوق قيم تداولات 1.4 مليار جنيه، من خلال تداول 695 مليون سهم، بتنفيذ 69 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 199 شركة مقيدة، ارتفع فى ختام الجلسة 7 أسهم.

وتراجعت أسعار 140 سهمًا، وكان أكثر الأوراق هبوطًا حق اكتتاب البنك المصرى لتنمية الصادرات بنحو 33.17%، وسهم حق اكتتاب شركة كوبر للاستثمار التجارى والتطوير العقارى بنحو 30.02%، فيما لم تتغير أسعار 52 سهم، وأغلق رأس المال السوقى عند مستوى 1.09 تريليون جنيه.

واتجه صافى تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافى تعاملات نحو 23 مليون جنيه و 1.9 مليار جنيه، مستحوذين على نسبة 25.57% و 21.43% على التوالى، فيما توجه الأجانب نحو البيع بصافى تعاملات نحو 2 مليار جنيه 53%.

وقال محمد عبد الحكيم، رئيس قسم البحوث بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، إن أداء السوق الحالي، استمرار لحركة الانخفاض المتوقعة على المدى القصير من الأسبوع الماضي، مدفوعا بانخفاضات للأسهم القيادية.

وأوضح أن موجة الهبوط الحالية، هى نتيجة لما تسبب فيه تقرير مورجان ستانلى باحتمالية انتقال السوق المصري من مؤشر الأسواق الناشئة الخاص بها إلى نظيره المعبر عن الأسواق المبتدئة، أو إعداد آخر مستقل يخص الأسهم المحلية.

واضاف ان عدم وجود قوة شرائية أو محفزات للمؤشرات فى الوقت الراهن، قد يؤدى لهبوط المؤشر الرئيسى للبورصة إلى مستويات 14500 نقطة.

وأوضح أن سيطرة الأجانب والعرب على حجم التداولات يرجع إلى بدء التعامل على سهم شركة “طاقة عربية”، ونقل ملكية بعض الأسهم.

ونفذ الأفراد 26.83% من التعاملات متجهين نحو الشراء، باستثناء المصريين، وسجلوا صافى بيع 27 مليون جنيه، بينما سجل العرب والأجانب صافى شراء بقيمة 230 مليون جنيه 1.2 مليون جنيه على التوالى.

فيما اقتنصت المؤسسات 73.16% من التداولات متجهين نحو الشراء، باستثناء المؤسسات الأجنبية مسجلين صافى بيع 2 مليار جنيه، وسجلت المؤسسات المصرية والعربية صافى شراء بقيمة 50 مليون جنيه 1.7 مليار جنيه على التوالى.

كتب – أحمد سامح: