تعتزم شركة “شيامن إيرلاينز” (Xiamen Airlines) الصينية إطلاق رحلاتها الجوية إلى قطر في أكتوبر، ما يُعزز حركة الطيران بين الصين والشرق الأوسط مع انتعاش السفر الجوي من أزمة كوفيد.
قالت الشركة التابعة لشركة “تشاينا ساوثرن إيرلاين” إنها ستدخل في شراكة مع الخطوط الجوية القطرية لتسيير رحلات بين الدوحة وبكين وشيامن، وهي مدينة ساحلية تقع جنوب شرقي الصين، مؤكدة بذلك تقريراً نشرته بلومبرغ في وقت سابق. وأضافت أن الرحلات من بكين ستبدأ في 20 أكتوبر، بينما تبدأ الرحلات من شيامن يوم 31 أكتوبر.
حالياً، تعتبر الخطوط الجوية القطرية الناقلة الوحيدة التي تسيّر رحلات مباشرة بين الصين والدوحة، بواقع 31 رحلة أسبوعياً، وفقاً لبيانات شركة “سيريوم” (Cirium) المتخصصة في تحليلات قطاع الطيران.
لا يزال عدد الرحلات الخارجية من الصين عند حوالي 50% فقط مقارنة بمستويات ما قبل الوباء، لكن الرحلات إلى قطر والإمارات العربية المتحدة تعافت بالكامل تقريباً لتصل إلى حوالي 130 رحلة في الأسبوع.
تُسيّر “تشاينا ساوثرن” (China Southern) و”إير تشاينا” (Air China) و”تشاينا إيسترن إيرلاينز” (China Eastern Airlines Corp) رحلاتها إلى دبي، إلى جانب “طيران الإمارات”. كما تسيّر “الاتحاد للطيران” رحلات بين أبوظبي والصين.
رغم ازدهار مسارات الشرق الأوسط، إلا أن الرحلات المباشرة من الصين إلى الولايات المتحدة لا تزال أقل بكثير عن مستويات عام 2019. تشغل “شيامن إيرلاينز” ثلاث رحلات أسبوعياً من وإلى لوس أنجلوس، مقارنةً بعشرات الرحلات قبل أزمة كوفيد، بما في ذلك الرحلات إلى نيويورك.
تشمل الرحلات الدولية للشركة أيضاً أمستردام وباريس وملبورن وسيدني وفانكوفر. وأدى التراجع في الرحلات الجوية الأميركية إلى تمكين “شيامن” من استخدام بعض طائراتها الـ12 من طراز “بوينغ 787 ” في رحلات خطها الجديد إلى الشرق الأوسط.
تسنح الاتفاقية للخطوط الجوية القطرية بزيادة خدماتها إلى الصين، ولكن من خلال شريك، إذ أنها تسيّر بالفعل الحد الأقصى لعدد الرحلات الأسبوعية.
اقتصاد الشرق
