مصادر: الشركة تزاحم سيمنس على محطة جبل الزيت
كشفت مصادر ل«البورصة» أن شركة ميرسك العالمية وقعت اتفاقية مبدئية مع الحكومة المصرية لشراء 51% من محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بمجمع الزعفرانة التابع لمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر التى تبلغ قدرتها 545 ميجاوات.
وأشارت المصادر إلى أن الشركة فى المراحل النهائية للاتفاق على القيمة، مرجحة إتمام الصفقة قبل نهاية العام الجارى.
وفى أغسطس الماضى كشفت وثيقة صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنه تم الاتفاق على إسناد المراحل الأربعة الأولى من محطة رياح الزعفرانة والتى انتهى عمرها الافتراضى لشركة “ميرسك” بشكل مباشر.
وتم الاتفاق مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة على آلية تحديد المبلغ المطلوب دفعه من شركة ميرسك وهو الذى سيتم تحديده من قبل مقيم مالى.
وذكرت الوثيقة، أنه بالنسبة لمحطة طاقة الرياح فى الزعفرانة، وهى واحدة من أقدم محطات الرياح فى مصر، فإنه جرى تقسيمها إلى قسمين وفقاً لمراحل إنشائها البالغ عددها 8 مراحل.
وقرر صندوق مصر السيادى أن يطرح المراحل الأربع الأخرى بأسلوب تنافسى على المستثمرين الآخرين لمشاريع الهيدروجين الأخضر.
وأضافت المصادر، أن الاستحواذ على المحطة يأتى كجزء من استراتيجية واسعة تتبناها “ميرسك”، حيث تخطط لضخ استثمارات بقيمة 15 مليارات دولار ضمن خطة لتدشين مجمع للوقود النظيف، حيث تستهدف استخدام الطاقة المولدة من المزرعة فى إنتاج الوقود الأخضر.
وتابعت، أن الشركة اتفقت مع الهيئة العامة لاقتصادية قناة السويس على أرض بالعين السخنة لتدشين مجمع للوقود النظيف من خلال المياه، ومخالفات الطعام، وغيرها، موضحة أن ضخ الاستثمارات يأتى على عدة مراحل للإنشاء.
وأوضحت المصادر، أن الشركة تتفاوض أيضًا على شراء محطة توليد الرياح بجبل الزيت المدرجة ضمن 32 شركة من برنامج الطروحات الحكومية، إلى جانب شركة أكتيس البريطانية التى توصلت لاتفاق مبدئى حول تلك المحطة، ضمن 4 عروض أجنبية تتنافس على تلك المحطة.
ويتكون المشروع الذى تم تنفيذه بالتعاون مع الحكومة الإسبانية من 3 محطات هى “جبل الزيت 1″ بقدرة 240 ميجاوات، و”جبل الزيت 2 ” بقدرة 220، و”جبل الزيت” 3 بقدرة 120 ميجاوات.








