أعلنت شركة “تي إس إم سي” التايوانية العملاقة لأشباه الموصلات الجمعة، أنها طلبت تصريحًا أمريكيًا دائمًا لتزويد مصانعها في الصين بمعدات أمريكية لتصنيع رقائق بتقنية عالية، وأنها تأمل في الحصول عليه.
وقالت المجموعة في رسالة تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها: “تم السماح لشركة تي إس إم سي بمواصلة العمل في نانجينغ ونحن حالياً بصدد طلب تصريح دائم لعملياتنا في الصين”. وأضافت “نأمل في الحصول على تصريح دائم”.
وأعلن وزير الشؤون الاقتصادية التايواني وانج مي-هوا، أنه تم تمديد العمل بإعفاء منحته واشنطن للمجموعة منذ العام الماضي.
وفرضت الإدارة الأمريكية العام الماضي قيوداً على تصدير أشباه الموصلات الأمريكية والمكونات التكنولوجية إلى الصين لكنها منحت إعفاءات لبعض الشركات بينها المجموعة التايوانية.
وفرضت واشنطن في أكتوبر 2022 باسم “الأمن القومي” ضوابط إضافية على التصدير للحد من شراء بكين رقائق متطورة “تُستخدم عسكرياً”.
لكن أثارت هذه الخطوة مخاوف أكبر شركات تصنيع الرقائق في العالم بشأن مستقبل عملياتها في الصين.
وقال وانج مي-هوا “أعتقد أن تي إس إم سي، باعتبارها شركة دولية، ستحمي الأسرار التجارية وستلتزم بالأنظمة المعمول بها”.
ومُنحت شركتا سامسونج وإس كيه هاينكس الكوريتان الجنوبيتان لصناعة الرقائق، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إعفاء لمدة عام واحد من القيود التجارية الأمريكية، ما بدّد قلقهما.
وتسيطر شركة “تي إس إم سي” على أكثر من نصف إنتاج العالم من الرقائق الإلكترونية التي تشكل عنصرا أساسيا في الاقتصاد حالياً وتستخدم في صناعة الهواتف الذكية والسيارات وحتى الصواريخ.
أرقام






