قال سفير زيمبابوي لدى الإمارات لوفمور مازيمو إن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت نموا ملحوظا في حجم التبادل التجاري خلال فترة زمنية وجيزة، حيث بلغ حجم التجارة 2 مليار دولار العام الماضي.
وأضاف لوفمور – في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) – أن العلاقات التجارية بين البلدين ستواصل نموها ونتطلع لشراكة متنامية مع الإمارات كونها ثاني أكبر شريك تجاري لزيمبابوي، مشيرا إلى أن البلدين يعملان على تنمية عدد من القطاعات خاصة قطاع الزراعة والتعدين والطاقة.
ولفت إلى تطلع المستثمرين من زيمبابوي في توسعة أعمالهم التجارية في المجال الغذائي والزراعي في الإمارات، واهتمام المستثمرين من الإمارات لتوسعة أعمالهم في زيمبابوي في عدة مجالات شاملة الذهب، موضحا أن مساهمة المعادن الثمينة والذهب والألماس في الوقت الحالي تمثل نحو 80% من التجارة بين البلدين، تليها المنتجات الزراعية والغذائية.
وأكد سفير زيمبابوي لدى الإمارات الجهود المبذولة في بلاده لمواجهة التحديات المناخية بقيادة رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، بهدف حماية المنتجات الزراعية من الجفاف التي تعد مساهما كبيرا في تعزيز اقتصاد البلد، وذلك من خلال استخدام أفضل الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة والاستثمار فيها للحصول على مرافق للري في جميع أنحاء البلاد لتقليل الاعتماد على المطر وضمان استدامتها نظرا للظروف المناخية التي يشهدها العالم أجمع.
وأشار لوفمور إلى دور الشركات المتوسطة والصغيرة في تعزيز التنمية المستدامة لاقتصاد البلاد، وأن تبلغ مساهمتهم نحو 70% في الناتج المحلي الإجمالي، منوها باحتضان زيمبابوي لمناخ مفتوح للأعمال التجارية، حيث يضم البلد نحو 25 شركة إماراتية تعمل في مختلف المجالات كالطاقة والأدوية وفي القطاع السياحي والفنادق إضافة إلى عدد من شركات زيمبابوي التي عمل معظمها في القطاع العقاري.








