كشفت هيئة الإحصاء الكندية، اليوم الثلاثاء، عن أن الاقتصاد الكندي بقى ثابتا في شهر أغسطس الماضي، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أنه انكمش في الربع الثالث وتقترب البلاد من الركود.
وأصدرت الوكالة الفيدرالية اليوم الثلاثاء تقرير الناتج المحلي الإجمالي لشهر أغسطس، والذي وجد أن ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم وحرائق الغابات وظروف الجفاف لا تزال تؤثر على الاقتصاد.
وكان شهر أغسطس هو الشهر الثاني على التوالي الذي ظل فيه النمو ثابتا، وتشير التقديرات المسبقة إلى أن الاقتصاد واصل هذا الاتجاه في سبتمبر.
وبالنسبة للربع الثالث، أشارت التقديرات الأولية لهيئة الإحصاء الكندية إلى أن الاقتصاد انكمش بمعدل سنوي قدره 0.1%، وهو ما سيأتي بعد الانكماش في الربع الثاني.
وذكر التقرير أن ثمانية من أصل 20 صناعة نمت في أغسطس، في حين عوضت القطاعات المنتجة للسلع النمو في قطاعات إنتاج الخدمات.
ومن بين الصناعات التي شهدت نموا تجارة الجملة والتعدين والمحاجر واستخراج النفط والغاز. وتقلصت صناعات مثل الزراعة والغابات والتصنيع وتجارة التجزئة والإقامة والخدمات الغذائية.
ومن المتوقع أن تستمر أسعار الفائدة المرتفعة في تثبيط النمو الاقتصادي، خاصة مع قيام المزيد من الأسر بتجديد قروضها العقارية بمعدلات أعلى.
تشير التوقعات الأخيرة الصادرة عن بنك كندا إلى أن النمو الاقتصادي سيظل ضعيفًا لبقية العام وحتى عام 2024.
ويبلغ هدف سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي 5%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2001.
أ. ش. أ