قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن إجمالي التبرعات العينية التي تم إرسالها للجانب الفلسطيني عن طريق الهلال الأحمر والواردة إليه وصلت إلى 14430 طنًّا، وبلغ عدد الشاحنات التي تم تسليمها للجانب الفلسطيني 835 شاحنة، فضلاً عن تعزيز غرفة العمليات لتبقى متيقظة متواصلة مستعدة لجميع الخيارات والبدائل.
أضافت أنه بناء على توجيهات القيادة السياسية بتقديم جميع أوجه الدعم للأشقاء في قطاع غزة؛ فإن مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، وجمعية الهلال الأحمر المصري، وجميع المتطوعين في العريش والإسماعيلية وعلى المعابر وفي القاهرة وفي كل مكان في مصر يسهمون بدور كبير في توفير المستلزمات بقطاع غزة.
ولفتت إلى تعاون الهلال الأحمر المصري التابع لوزارة التضامن الاجتماعي مع التحالف الوطني للعمل الأهلي في توفير جميع أشكال المساعدات التي تصل إلى حوالي 9 ملايين طن تم تمريرها من المعابر للفلسطينيين بقطاع غزة، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأوضحت أن الجهود المبذولة نتج عنها عن استقبال 103 طائرات، ودفعات إغاثية برية من 7 منظمات، والقيام برعاية جميع العابرين من معبر رفح وتقديم الخدمات الإغاثية لهم، والمساهمة في رعاية 113 مرافقًا بتقديم الدعم النفسي لهم والخدمات الإغاثية المختلفة.
ولفتت إلى أن جهود الهلال الأحمر المصري بدأت بالدعم الفوري في المرحلة الأولى؛ فمنذ اندلاع الأزمة، تم إمداد دفعات متتالية من المساعدات تقارب 6 أطنان بالتنسيق المباشر مع الشركاء في 27 دولة وحوالي 16 منظمة دولية، وتقوم وزارة التضامن الاجتماعي برعاية ودعم الفلسطينيين في العريش بالتنسيق مع محافظ شمال سيناء.
كما يقوم الهلال الأحمر المصري برعاية جميع العابرين من معبر رفح وتقديم الخدمات الإغاثية لهم، والمساهمة في رعاية 113 مرافقًا بتقديم الدعم النفسي لهم والخدمات الإغاثية المختلفة، كما أسهم الهلال الأحمر المصري في إيصال المعونات القادمة من التحالف الوطني لدعم العمل الأهلي ومنظمات الأمم المتحدة وعدد من دول العالم ومنظمات الأمم المتحدة.
كما تم إعداد وتجهيز المتطوعين في العريش وفي الإسماعيلية، وعلى المعابر، وتعزيز فرق الدعم النفسي، وفرق الطوارئ، وفرق اللوجستيات، وتجهيز أسطول سيارات لنقل الفرق والمهمات، والتنسيق المستمر مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبصفة خاصة مع الهلال الأحمر في فلسطين، للوقوف على الأولويات والاحتياجات، والمتطلبات الواردة لأهالينا في قطاع غزة.
وأضافت أنه يوجد تنسيق مستمر للتأكد من جاهزية المخازن الاستراتيجية لاستيعاب الإمدادات وضخها، وحشد الفرق الطبية لتكون على استعداد في حالة إقامة مستشفى ميداني، وتحديث البنية التحتية المعلوماتية لاستقبال وإعداد التقارير والاتصالات ومتابعة فرق الدعم اللوجستي لاستقبال المعونات وفرزها وترتيبها وتجهيزها وفق إجراءات قياسية تسهل نقل المعونات واستلامها، وتدريب فرق استقبال المصاحبين للجرحى.