قال نائب الممثل الدائم لروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أزار دزيوييف، إن “أكثر من 96 ألف طن من الأسمدة الروسية لا تزال محتجزة في الموانئ الأوروبية”.
وأكد دزيوييف، وفقا لما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم الخميس، “ينبغي تنفيذ أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية بطريقة لا تعيق التنمية الاقتصادية والتقنية للدول والتعاون الدولي في مجال الأنشطة الكيميائية، بما في ذلك تبادل الخبرات العلمية والتقنية والمعلومات والمواد الكيميائية والمعدات اللازمة لإنتاجها”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة ومعها حلفائها يواصلون فرض عقوبات أحادية غير قانونية ضد الدول التي لا يحبونها، بما في ذلك في مجال الصناعة الكيميائية، ولا تزال أكثر من 96 ألف طن من الأسمدة الروسية محتجزة في موانئ لاتفيا وإستونيا وبلجيكا وهولندا”، لافتا إلى أن ذلك يمثل حاجزا أمام تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن “مثل هذه السياسة تعد انتهاكا صارخا للاتفاقية، ونحث جميع المشاركين على الامتثال الكامل لالتزاماتهم، ليس بالقول، بل بالأفعال”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن “موسكو لا تزال مستعدة لتقديم الأسمدة للدول الإفريقية المحتاجة مجانا”.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن الغرب يضع نصب عينيه مولدوفا باعتبارها الضحية التالية في الحرب التي شنتها الدول الغربية ضد روسيا.
وأضاف لافروف “أنهم الآن يقتلون صيغة 5+2، وهو آخر ما تبقى من الجهود المشتركة بشأن تسوية ترانسنيستريا، ويتم إعداد مولدوفا بشكل أساسي لتكون الضحية التالية في الحرب التي أطلقها الغرب ضد روسيا”.
وتابع وزير الخارجية الروسي إلى أن كل دولة لديها مبعوثون غربيون ومؤسسات ومنظمات غير حكومية “بحاجة إلى التفكير بجدية”.








