وقعت نيكاراجوا على قرض بقيمة 430 مليون دولار مع الصين لتمويل بناء شركة صينية لمطار دولي ومحطة للغاز المسال، في خطوة تندرج في إطار “استراتيجية التخلص من الدولار”، كما أعلن مسؤولون.
واستأنفت الصين ونيكاراجوا علاقاتهما الدبلوماسية في 2021 بعد انقلاب ماناجوا على علاقاتها مع تايوان.
ووصف لوريانو أروتيجا موريو مستشار رئيس نيكاراجوا للاستثمارات والتجارة والتعاون الدولي ونجله، العلاقة مع الصين بـ”الشراكة الاستراتيجية”.
سيتم استخدام القرض الصيني لتمويل مشروع المطار الدولي في بونتا أويتي، ومشروع بناء محطة للغاز في تريس إيسفيراس، وهما موقعان قريبان من العاصمة.
وأعلن وزير المالية والائتمان العام في نيكاراجوا إيفان أكوستا أن “الأمر يتعلق بالحصول على موارد كبيرة للبلاد، أكثر من 430 مليون دولار”، معتبراً أن هذه الأموال التي ستدفع باليوان “مكسب مهم للبلاد في إطار استراتيجية التخلص من الدولار”.
وستعمل الشركة الصينية العامة “تشاينا سي ايه ام سي انجينيرينج” على إعادة إعمار وتوسيع وتحسين مهبط بونتا أويتي الواقع على بعد 60 كيلومترًا شمال ماناجوا، بالإضافة إلى محطة الغاز.
وسيسمح المطار الجديد بتحسين الرحلات الجوية بين نيكاراجوا وآسيا وأوروبا والمناطق الأخرى، كما قال اكسوتا للقناة الرابعة.








