وصفت وزارة الخارجية الروسية، الخطة الأمريكية لمصادرة ما يصل إلى 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا بأنها “قرصنة القرن الحادي والعشرين”.
وأكدت وزارة الخارجية أن موسكو سترد بشدة إذا حدث ذلك، وفق وكالة رويترز.
واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الولايات المتحدة بمحاولة خلق “غطاء قانوني” لسرقة الأصول الروسية السيادية، وهي خطوة حذرت موسكو مرارا من أنها تنتهك القانون الدولي وتقوض النظام المالي العالمي.
وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، الجمعة: “أصبحت سرقة ممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة والعامة علامة مسجلة للأنجلوسكسونيين”.
وأضافت “واشنطن و لندن تقومان بذلك منذ عقود. قبل ذلك كانت تسمى قرصنة، ولكن بعد ذلك تم إضفاء الشرعية عليها. الآن هي قرصنة القرن الحادي والعشرين في رأيي”.
وقالت زاخاروفا، التي اتهمت واشنطن بمحاولة إقناع الاتحاد الأوروبي بالتوقيع على نفس خطة مصادرة الأصول، إن موسكو سترد بقوة إذا سُرقت أصولها.
وأضافت “سيتم اتخاذ إجراءات انتقامية، وستكون واضحة بحيث يمكن رؤيتها والشعور بها. وستكون مؤلمة”.
وقالت زاخاروفا، إن الغرب يسعى الآن لإيجاد طرق جديدة لتمويل أوكرانيا بسبب الصعوبات المتزايدة في تأمين الدعم المالي لكييف.
وذكر البيت الأبيض، الخميس، أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا “توقفت تماما” مع استمرار المفاوضات في واشنطن بشأن حزمة مساعدات يمكن ربطها بإصلاح شامل لإجراءات أمن الحدود.