حسنين: نعمل على تعاقدات طويلة الأجل للحد من التضخمات السعرية
قال أحمد حسنين، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إن الشركة تعتزم التوسع فى تصدير منتجاتها للتعامل مع أزمة نقص الدولار الحالية.
أضاف لـ”البورصة”، أن الشركة تتعامل بالسعر الرسمى للدولار، وتعمل على موازنة الأسعار بين السعرين الرسمى وغير الرسمى من خلال عمل تعاقدات طويلة الأمد أو متوسطات أسعار للحد من عامل التضخم السعري للمنتجات.
وقال إن الشركة تتوجه للتوسع فى صادرات منتجات الشركات التابعة كحل لمواجهة أزمة الدولار الحالية للعديد من المنتجات وفقا لكل شركة، فيتم تصدير السكر البنى والمولاس والخشب الحبيبى ومنتجات التقطير والمنتجات الكيماوية من خلال شركة السكر والصناعات التكاملية، بينما تصدر شركات الزيوت إنتاجها من الزيوت الحمضية والمنظفات الصناعية ويتم تصدير منتجات شركة قها للأغذية المحفوظة من العصائر والصلصة والمربى والمعلبات والمجمدات كما يتم تصدير منتجات المطاحن من الدقيق الفاخر والمكرونة والمعجنات.
تطوير 6 مطاحن تموينية باستثمارات 53 مليون يورو من خلال مبادلة الديون المصرية مع إيطاليا
أوضح حسنين، أن الشركة لديها خطة لتطوير المطاحن خلال العام المالى الحالى 2023 – 2024 بتكلفة تبلغ 198.5 مليون جنيه وتم تنفيذ نحو 33% من الخطة حتى نهاية شهر ديسمبر الماضى.
ذكر أن الخطة تستهدف رفع كفاءة مطاحن “الهدى” بمحافظة القليوبية، و”الهرم” بمحافظة الجيزة، و”نوفل” بمحافظة الإسكندرية، و”فاقوس” بمحافظة الشرقية، والاتحاد” بمحافظة الغربية، و”أسيوط الآلى” بمحافظة أسيوط، و”المحلج” بمحافظة سوهاج”، وقد تم تحقيق نسبة 45% من الخطة حتى نهاية ديسمبر الماضى بجانب تطوير مصنع مكرونة الكوثر، ومد خطوط السكك الحديدية لصومعتى الإسماعيلية وسندوب.
وذكر أن الخطة تشمل تطوير شون بمحافظتى البحيرة وبنى سويف وإنشاء 3 خلايا بصومعة نفرتيتى بمحافظة المنيا بسعة 15 ألف طن قمح، وإنشاء صومعة جديدة بالوسطى بمحافظة بنى سويف وقد تم تحقيق نسبة 35% من الخطة حتى نهاية ديسمبر الماضى.
أَضاف أن الشركة ستقوم بتطوير 6 مطاحن من خلال مبادلة الديون المصرية مع الحكومة الإيطالية على مرحلتين بتكلفة إجمالية 53 مليون يورو، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تشمل 4 مطاحن هى المطرية، التبين، المحلة، إسنا، بينما تشهد المرحلة الثانية تطوير مطحنة أوسيم والمحمودية.
أَضاف أن الخطة الاستثمارية لتطوير المطاحن التى تم تنفيذها خلال العام المالى الماضى بتكلفة ذاتية بلغت 259.6 مليون جنيه والفعلية نحو 166.466 مليون جنيه.
أوضح أن أزمة الدولار الحالية أثرت على بعض الاستثمارات المستهدفة للشركة مثل مجمع مصانع استخلاص وتكرير الزيوت حيث تقدم المستثمر الذى تم الموافقة عليه بطلب تأجيل المشاركة فى الاستثمارات الجديدة لحين استقرار الأوضاع الاقتصادية.
أضاف أن الشركة تهدف الدخول فى مشروعات تطوير فى إطار اتفاق التنمية الدولى من خلال مبادلة الديون المصرية مع الحكومة الإيطالية بجانب العمل على توطين صناعة المعدات وقطع الغيار فى مصر وخاصة معدات المطاحن من خلال تحديد إمكانيات الورش الخاصة بشركات مطاحن قطاع الأعمال العام للقيام بتصنيع المعدات والأجهزة وقطع الغيار والأجزاء المكملة لماكينات ومعدات الطحن وتحديد إمكانيات ورش القطاع الخاص للقيام بتصنيع المعدات والأجهزة وقطع الغيار والأجزاء المكملة لماكينات ومعدات الطحن والسابق وجود تعامل بينهم وبين شركات المطاحن بجانب الاستعانة بورش ومصانع وزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع بجانب شركات السكر والصناعات التكاملية، وحديد عز، ونجع حمادى للألومنيوم لتوفير الدولار والاعتماد على الورش والمصانع المحلية.
120 مليون جنيه لتطوير المجمعات الاستهلاكية
أشار إلى أن الشركة لديها خطة لتطوير المجمعات الاستهلاكية التابعة لها العام الحالى باستثمارات 120 مليون جنيه لتطوير شركتى الجملة العامة والمصرية والنيل والإسكندرية بجانب إنشاء نفق تجميد سعة 25 طنا ورفع كفاءة المعارض للشركة المصرية للحوم والدواجن موضحا أن التطوير يشمل تنفيذ مشروعات الشركة الاستثمارية ومشروعات الإحلال والتجديد.
تابع أن الشركة تسعى للتوسع أيضا فى المنافذ المتنقلة التابعة لها بتوفير السيارات المتنقلة والمبردة وسيارات تحيا مصر، مشيراً إلى قيام هذ السيارات بنحو 960 جولة شهرياً لضخ السلع واللحوم والدواجن والأسماك وخاصة فى القرى النائية والأماكن الأكثر احتياجاً، والأماكن التى ليس بها منافذ توزيع للسلع.
أوضح أنه من خلال هذه المنافذ يتم السيطرة على الأسعار وإحداث التوازن السعرى فى مختلف السلع، بالإضافة إلى قيام الشركة القابضة بتخفيض الأسعار كلما أمكن ذلك كما حدث فى بعض السلع مثل الدواجن واللحوم المجمدة وبعض السلع الأساسية فى أوقات سابقة.
أكد على حرص الوزارة ممثلة فى الشركة على توفير السلع الأساسية للمواطنين وبأسعار مناسبة وعادلة سواء السلع التموينية طبقاً لقائمة سلع المنظومة وأسعارها ومراحل تداولها المعتمدة، بجانب السلع الحرة الأخرى بأسعار أقل من الأسعار السارية فى الأسواق بهدف تخفيف العبء عن الفئات الأكثر احتياجا من خلال المنافذ التابعة لشركات توزيع السلع على مستوى الجمهورية.
أكد على أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تبذل جهداً واضحا فى توفير السلع والسيطرة على الأسعار ومواجهة ظاهرة ارتفاع أسعار السلع الأساسية واللحوم من خلال شركتى الجملة والمجمعات وشركات الإنتاج التابعة لها وتقوم بتوفير وتكثيف عرض كل أنواع السلع الغذائية الأساسية مثل السكر الزيت الأرز المكرونة والدقيق واللحوم والدواجن والأسماك بجودة عالية وأسعار مناسبة للمستهلك والحفاظ على توازن الأسعار بجانب تسليم المستفيدين من البطاقات التموينية السلع الخاصة بالمنظومة والبالغ عددها “31 سلعة” وسلع فارق نقاط الخبز والتى يتم صرفها شهرياً بصفة منتظمة.
وعن استعدادات الشركة لشهر رمضان المقبل وتعاقدات اللحوم والدواجن والشنط الرمضانية أشار حسنين إلى توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة وبتخفيض يتراوح ما بين 15% الى 25% للعام العاشر على التوالى، من خلال معارض “أهلا رمضان” والتجهيزات لإعداد الشوادر المزمع إقامتها تنسيقا مع وزارة التنمية المحلية والاتحاد العام للغرف التجارية فضلاً عن مقترح محتويات كراتين وشنط رمضان.
التعاقد على 11.3 ألف طن لحوم طازجة ومجمدة استعدادًا لشهر رمضان
ذكر أن الشركة تعاقدت على شراء 11.3 ألف طن لحوم لشهر رمضان تشمل 8.2 ألف طن لحوم طازجة و2.1 ألف طن لحوم ضانى وألف طن لحوم مجمدة و2.450 ألف طن دواجن مجمدة و315 طن أسماك طازجة ومجمدة بجانب توفير السلع الحرة الأساسية بكميات 50 ألف طن سكر و10 آلاف طن زيت و82 ألف كرتونة من الصلصة والمركزات والفول المدمس والمربى والخل.
وأوضح أن الشركة تعد حاليا الشنط الرمضانية من خلال شركاتها التابعة ومن المخطط تجهيز 2.5 مليون شنطة، مشيرا إلى وجود مقترح بتحديد 3 فئات من الشنط، الأولى تحتوى على ستة أصناف والفئة الثانية 8 أصناف والفئة الثالثة تشمل عشرة أصناف، لافتا إلى حرص الشركة على ان تكون بسعر تنافسى عن المطروحة بالأسواق والسلاسل التجارية وسيتم تحديد السعر فور الانتهاء منها.
وعن خطة تطوير شركتى قها وادفينا التى بدأت بها الشركة فعليا قبل عامين أِشار حسنين إلى أن المصنع الجديد بمساحة 120 فدان بمدينة السادات ويشمل مصانع “المركزات، العصائر، المربى، الصلصة، الخضراوات المجمدة، البقوليات والدواجن، اللحوم المصنعة”، وقد تم تنفيذ نسبة 25% من المشروعات كما تسعى الشركة لتنفيذ عدة مشروعات فى الوقت الحالى لمواكبة آليات التطوير فى منظومة التجارة الداخلية تشمل مشروع مجمع الصناعات الغذائية المتطورة قها وادفينا ومشروع مصنع إنتاج وتعبئة الزيت والشورتنج بمدينة السادات ومشروع مجمع استخلاص وتكرير وتعبئة الزيوت بمدينة برج العرب ومشروع مجمع استخلاص وتكرير وتعبئة الزيوت بمحافظة سوهاج بجانب مشروعات خاصة بالشركة المصرية لتجارة الجملة “مول الشيخ زايد – مول أكتوبر – مول العبور”.
قال حسنين إن الشركة القابضة الغذائية طرحت مناقصة لتعيين مكتب استشارى لعمل دراسة جدوى تأسيس شركات لإدارة وتشغيل العلامات التجارية، حيث تمتلك الشركة العديد من العلامات التجارية تشمل علامات تم تنفيذها بالفعل مثل “قها وادفينا” و”جمعيتى، والسيارات المتنقلة ” تحيا مصر” و”كايرو بيك” وعلامات تجارية يمكن تفعيلها مثل “مشروع جاست ميت just meat “وأخر يمكن إنشائها مثل مشروع مينى فيش “mini fish”.
وقد قامت اللجنة الفنية برئاسة أحمد كمال معاون الوزير بإعداد كراسة الشروط والرد على الاستفسارات وتسليمها الى لجنة الفض والتى انتهت الى عرض وحيد وبناء عليه سيتم إعادة الطرح كمناقصة محدودة.