تعتزم بالباقى “BELBAQY” التوسع فى الأسواق العربية وخاصةً المملكة العربية السعودية والإمارات،خلال الفترة المقبلة واستغلال الفرص الناشئة فى المنطقة وتقديم خدماتها إلى جمهور أكبر.
وكشفت الشركة عن إطلاق خدماتها بالسوق المصرى، بهدف تحفيز الاستثمار عن طريق الاستفادة “الفكة” المتبقية من تنفيذ عمليات الشراء سواء كانت المعاملة من بطاقة بنكية أو نقدى.
وقال أسامة الشافعى مؤسس المنصة، إن المنصة نجحت منصة بالباقى فى التعاقد مع 8 من كُبريات شركات المدفوعات الإلكترونية والتى تمثل نحو 70% من حجم المدفوعات الالكترونية فى مصر، بعدما تأسست 2021 وشهدت مرحلة تجريبية منذ 2023.
وتستهدف المنصة مختلف فئات المجتمع والمراحل العمرية ودعم القطاع المالى والمصرفى عن طريق تحويل الاقتصاد غير الرسمى إلى الرسمى، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الشمول المالى التى تسعى الدولة المصرية إلى تفعيلها فى الجوانب الاقتصادية والمالية فى البلاد.
وأشار إلى أنه يمكن للمستخدمين تحويل الفكة المتبقية من معاملاتهم فى البيع أو الشراء إلى نقاط التى يمكن استخدامها للاستثمار فى مجالات مختلفة مثل الذهب، والأسهم، وصناديق الاستثمار، وغيرها.
وأوضح الشافعى، أن فكرة التطبيق تقوم على آلية «وفر الآن واشترى لاحقاً» التى تتيح الاستفادة من «الفكة» المتبقية من أى عملية شراء سواء بشكل نقدى أو من خلال الدفع عبر البطاقات البنكية والتى تعد فى كثير من الأحوال أموال ضائعة وذلك لأن المستخدم يعتبر تلك الفكة مبالغ مالية صغيرة و لا يتم الاستفادة منها.
وتابع أنه من هنا يأتى دور منصة بالباقى وفكرتها المميزة التى تجعل من تلك المبالغ الصغيرة والفكة أداة استثمارية، حيث تتميز “بالباقي” بناء على دراسات متعمقة للسوق المصرى بفهم عميق لاحتياجات المستهلكين وتقديمها لهم فرصاً متنوعة للحفاظ على أموالهم والاستثمار فيها بالإضافة الى خدمات إضافية مثل دفع الفواتير من خلال التطبيق وغيرها من الخدمات التى تهدف لزيادة فاعلية المنصة وتوفير الأفضل لقاعدة عملاءها.
وذكر أن الخطوة البارزة فى هذا الاتجاه هى إطلاق الخدمة بالفعل من خلال شركتين، مع إكمال باقى الخطوات التنفيذية والتشغيلية مع الشركات الأخرى الشريكة، وهذا يعكس التزام بالباقى بتحسين تجربة المستخدم وجعل وصول المستخدم للخدمة أكثر سهولة ويسراً، باعتبار أن التطوير والارتقاء بمنصة بالباقى هو أحد أهم الاستراتيجيات الأساسية لشركة بالباقى لتكنولوجيا المعلومات.
وتستعد “بالباقي” لتحقيق طموحاتها فى الاستحواذ على الحصة الأكبر من هذا السوق المتنامى، على ضوء القطاع الواعد والذى يبلغ حجمه أكثر من 18 مليار جنيه مصرى سنويًأ، وفق الشافعى.