أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اهتمام مصر بزيادة حجم العلاقات الاقتصادية والتجارية مع أرمينيا، عبر الاستفادة من مكانة “يريفان” كعضو بالاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، نيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا.
وأضاف أنه يقدر رغبة مصر وأرمينيا لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، وإقامة الكثير من الشراكات بين رجال الأعمال من الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
وفي هذا الصدد، توجه رئيس الوزراء بالشكر للجانب الأرمني على الاهتمام الذي أبداه بجولة المفاوضات الأولى التي عقدت في القاهرة عام 2019؛ لتوقيع اتفاق منطقة تجارة حرة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، معربًا عن تطلعه إلى استمرار هذه الجهود بهدف التوقيع على الاتفاق في أقرب وقت ممكن، لما يمثله من أهمية للجانب المصري تتمثل في فتح أسواق دول الاتحاد -وعلى رأسها أرمينيا- للصادرات المصرية.
وأشار إلي أهمية تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية والدوائية.
كما أعرب مدبولي عن اهتمام مصر بعقد الجولة السادسة من اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بالقاهرة في أقرب وقت ممكن، وكذا عقد منتدى رجال الأعمال على هامش أعمال اللجنة.
واستعرض رئيس الوزراء التجربة المصرية والتطورات الكبيرة التي تشهدها مصر والخطوات التى تم اتخاذها على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتي يُمكن أن يستفيد منها الجانب الأرمني من خلال تبادل الرؤى ونقل الخبرات، والانخراط في تعاون اقتصادي وتجاري واستثماري أكبر.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الأرمني، أن بلاده تتطلع إلى تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع مصر.
وأوضح أيضًا أن أرمينيا ستقدم كل الدعم للدكتور خالد العناني، مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة “اليونيسكو” خلال الفترة 2025-2029.
وأعرب عن تطلعه لعقد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني التي ستستضيفها القاهرة في أقرب فرصة، وبالتوازي مع انعقادها سيتم عقد منتدى مشترك لرجال الأعمال من الجانبين.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيسا وزراء مصر وأرمينيا أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الترتيبات الخاصة بعقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني التي ستستضيفها القاهرة، وأنهما سيتابعان أولا بأول نتائج هذه الترتيبات مع الوزراء المعنيين، وكذا الترتيب لعقد منتدى رجال الأعمال المشترك.