بحث رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج، مع رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية ماركوس سويدر، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
وقال لي تشيانج، خلال اللقاء، إن الصين تولي أهمية للدور الفريد الذي تلعبه بافاريا في العلاقات الثنائية، ومستعدة لتعميق الانفتاح والتعاون مع المنطقة.
وأعرب عن أمله في أن تواصل بافاريا دورها النشط في تعزيز التعاون الشامل بين الصين وألمانيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بتحقيق نتائج مربحة للجانبين، وتعزيز التعاون في مجال الابتكار، وتعميق التبادلات الثقافية والشعبية، لافتا إلى استعداد الصين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع بافاريا بشكل أكبر، واعتبار هذا التعاون بمثابة حجر التوازن في العلاقات.
وأضاف أن الصين ستعمل على تعزيز التعاون في مجالات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة والمستحضرات الدوائية الحيوية والذكاء الاصطناعي، وتعميق التبادلات في مجالات الثقافة والتعليم والرياضة والشباب، وتعزيز التعاون متبادل المنفعة بين الجانبين للارتقاء به إلى مستوى جديد.
وأشار إلى أن الصين ستواصل توسيع الوصول إلى الأسواق، وضمان معاملة الشركات ذات التمويل الأجنبي مثل الشركات المحلية، وبناء بيئة أعمال موجهة نحو السوق وقانونية ومن الطراز الأول، كما ستعمل على قضايا مثل تدفق البيانات عبر الحدود وستوفر المزيد من الدعم والتسهيلات للشركات الألمانية للاستثمار في الصين وأنها تأمل في أن توفر بافاريا أيضا بيئة أعمال نزيهة وعادلة وغير تمييزية للشركات الصينية.
ومن جانبه، قال سويدر إن بافاريا أقامت علاقات وثيقة وتعاونية مع الصين وتعارض فك الارتباط الاقتصادي وهي مستعدة لتعزيز التعاون مع الصين بشكل مستمر في مجالات مثل الزراعة والعلوم والتكنولوجيا والتبادلات الشعبية والثقافية، وتوسيع المصالح المشتركة للجانبين، وتحقيق المنافع المتبادلة.