شهد قطاع النقل انخفاضًا بإعداد التراخيص خلال أول شهرين من العام الحالى، مقارنة بنفس الفترة من العام المنتهى 2023، وذلك بسبب تأخير دخول مستلزمات الانتاج للمصانع المنتجة خلال تلك الفترة، وذلك بحسب حسين مصطفى، خبير السيارات، والمدير التنفيذى السابق لرابطة مصنعى السيارات.
أشار «مصطفى» إلى أن الفترة الاخيرة الماضية شهدت انخفاضا ملحوظ بالطاقات الإنتاجية بالمصانع المنتجة (الاتوبيسات – ميكروباص – الشاحنات) مما أثر ذلك على حجم المبيعات التى شهدت انخفاض أيضًا خلال أول شهرين من العام الحالى.
أوضح أن الحكومة بدأت فى الافراج عن الشحنات المحتجزة داخل الموانئ بدعم من توفير العملة (الدولار)، متوقعًا ان يشهد القطاع توافر المعروض داخل السوق خلال الفترة المقبلة بدعم من استئناف دخول مستلزمات الانتاج مجددًا وعودة زيادة الطاقة الإنتاجية بالمصانع التى انخفضت حتى وصلت إلى 50 و70% منذ بداية الأزمة.
أظهرت بيانات المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى للمركبات، انخفاض أعداد السيارات (النقل) الجديدة التى صدر لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها خلال شهرين (يناير، فبراير) الماضيين لتسجل نحو 2.6 ألف سيارة، مقارنة بنحو 2.8 ألف سيارة خلال نفس الفترة من العام المنتهى 2023، بانخفاض نسبته 7.1%.
وفى نفس السياق، شهدت مبيعات قطاع الأتوبيسات خلال أول شهرين من العام الحالى 2024، تراجعًا ملحوظًا سجل أكثر من ألف أتوبيسا، مقابل 1.5 ألف أتوبيس خلال الفترة نفسها من 2023، بنسبة انخفاض 33.9%.
فيما تراجعت أيضا مبيعات الشاحنات لتسجل بيع 1.9 ألف شاحنة، مقارنة بنحو 2.1 وحدة فى فترة المقارنة بانخفاض نسبته 10%، وذلك بحسب التقرير الشهرى الصادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، الذى حصلت “البورصة” على نسخة منه.