مدبولى: تلبية أى مطالب بشأن الإفراج عن السلع من الجهاز المصرفى
أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أهمية أن تكون هناك مُوجة انخفاضات أخرى فى أسعار السلع بعد العيد، خاصًة أن الأمور حاليًا مُستقرة من حيث توافر العملة الأجنبية، ويتم تلبية أى مطالب بشأن الإفراج عن السلع من الجهاز المصرفى.
وترأس مدبولى، اجتماعاً اليوم؛ لمتابعة مخرجات اللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع، بحضور على المصيلحى، وزير التموين، وهالة السعيد، وزيرة التخطيط، وأحمد سمير، وزير الصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار، وأحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، وإبراهيم السجينى، رئيس جهاز حماية المستهلك، وهانى حنا، مساعد وزير العدل لشئون التشريع، وعلاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، وأسامة الجوهرى، مساعد رئيس مجلس الوزراء.
وأشار رئيس الوزراء إلى اهتمامه بعقد هذا الاجتماع بشكل أسبوعى، بهدف المتابعة الدورية لحركة الأسواق وأسعار السلع، ورصد لما يحدث من انخفاض فى أسعارها خلال الفترة الماضية، اتساقاً مع ما اتخذته الحكومة مؤخراً من خطوات وإجراءات بالتعاون مع القطاع المصرفى، لتوفير العملة الأجنبية، بما يسهم فى زيادة حجم المفرج عنه من سلع وبضائع خلال هذه الفترة، مؤكداً أن الحكومة تتابع وترصد موقف انخفاض الأسعار، مضيفا: “سنتعامل مع أى تحدٍ، والمهم أن تنخفض الأسعار، ويشعر بهذا المواطن”.
من جانبه، عرض وزير التموين قائمة بالانخفاضات التى حدثت فى أسعار مجموعة من السلع خلال الفترة الماضية، ومن ذلك أسعار الأرز، والمكرونة، والزيت، والفول، والجبن، والدقيق، وغير ذلك، مستعرضاً أسعار هذه السلع فى عدد من السلاسل التجارية، منوهاً إلى أننا سنشهد تباعاً خلال الفترة المقبلة حدوث انخفاضات فى أسعار السلع بمختلف محال البقالة والسوبر ماركت.
ولفت وزير التموين إلى أن حجم ما يتم الإفراج عنه من سلع وبضائع من الموانئ تباعاً، سيسهم وبشكل كبير فى زيادة حجم المعروض من السلع بالأسواق وإحداث توازن كبير فى الأسعار، مطمئناً الجميع أن انخفاضات السلع ستزيد بعد العيد.
وأشارت الدكتورة هالة السعيد، خلال الاجتماع، إلى أن المرحلة القادمة ستشهد استقرارًا كبيرًا فى أسعار مختلف السلع، مضيفةً أنه أصبح لدينا مؤشرات واضحة حاليًا بشأن أسعار عدد كبير من السلع، وسنعمل على زيادة السلع التى تتم متابعتها بشكل دورى.
ومن جانبه، أكد أحمد الوكيل، انخفاض أسعار عدد كبير من السلع، خاصةً فى السلاسل التجارية، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بمشكلة “السكر” فستنتهى تمامًا مع منتصف الشهر الجاري، وذلك فى ظل توافر كميات كبيرة منه، منوها إلى أن آليات السوق تعود لطبيعتها حاليًا، وأنه مع المزيد من توافر السلع ستنخفض الأسعار أكثر.
وخلال الاجتماع، تابع رئيس الوزراء المستجدات ومسارات التحرك المتخذة من قبل الأمانة الفنية للجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع، حيث قدم أسامة الجوهرى، رئيس الأمانة الفنية، عرضاً حول الأعمال المنفذة فيما يتعلق بتطوير آليات الرصد الميدانى للأسعار، وكذا ما يتم لتطوير أدوات تكنولوجية لمراقبة وتتبع الأسواق وأسعار السلع.
2650 راصدا ميدانيا يتابعون أسعار 270 سلعة ضمن 3 مجموعات
وأوضح أسامة الجوهري، أن جهود تطوير آليات الرصد الميدانى للأسعار، تضمنت توسيع المتابعة الميدانية للرصد الميدانى لتشمل محلات التجزئة، والسلاسل التجارية، وبعض أسواق الجملة على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك من خلال نحو 2650 راصدا ميدانيا يتابعون أسعار 270 سلعة ضمن 3 مجموعات: السلع الغذائية، ومواد البناء، والأسمدة، وذلك من خلال زياراتهم لأكثر من 243 سوقا بمختلف الأحياء الشعبية والمتوسطة والراقية.