تراجع مؤشر الدولار بصورة طفيفة خلال تعاملات اليوم الإثنين، لكن قيمة الين انخفضت لأدنى مستوياتها منذ 34 عاماً في ظل تصاعد احتمالات استمرار تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية لفترة مطولة، فضلاً عن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط التي تهدد أمن الإمدادات العالمية من النفط.
وانخفض مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة طفيفة بلغت 0.10% إلى 105.9 نقطة، وذلك بعدما ارتفع لأعلى مستوى له منذ أكثر من 5 أشهر عند 106.11 نقطة خلال تعاملات الجمعة.
واستقرت العملة الأوروبية الموحدة أمام نظيرتها الأمريكية عند 1.063 دولار، كما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.245 دولار.
وزادت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.69% إلى 154.34 ين، لتسجل العملة اليابانية أدنى قيمة لها منذ 34 عاماً.
قال “كريس تيرنر” الرئيس العالمي لوحدة الأسواق في مجموعة “آي إن جي” في تصريح لوكالة “رويترز”، إن الدولار يعد عملة التحوط الأفضل في الوقت الراهن نظراً لوفرة سيولته، وارتفاع عوائد الودائع في أمريكا، والاستقلال الذي تتمتع به الولايات المتحدة على صعيد الطاقة.