تستهدف شركة “بلان كيو PlanQ” المتخصصة فى صناعة الإلكترونيات خوض جولة تمويلية بقيمة 650 ألف دولار مقابل حصة 10% من الشركة لتمويل نشاطها الصناعي، وزيادة الإنتاج.
وقال إسلام صلاح، مؤسس الشركة ورئيس مجلس الإدارة، إن “بلان كيو” تبحث عن مورد سيولة دولارية تستخدمها لإنهاء المصنع الذى بدأت تدشينه، واستيراد ماكينات وخطوط الإنتاج، وكذلك مكونات الصناعة الخاصة بأجهزة الكمبيوتر التقليدية أو المحمولة.
وتوقع بدء تشغيل المصنع فعليًا خلال النصف الثانى من العام المقبل.
أضاف صلاح لـ”البورصة”، أن مساحة المصنع تتراوح بين 500 إلى 700 متر مربع، ويقع فى محافظة المنوفية، وتصل طاقته الإنتاجية القصوى إلى 7 آلاف جهاز سنويًا، وفى المرحلة الأولى سيتم تصنيع “كمبيوتر – ديسك توب” بنسبة مكون محلى 17%، وبالنسبة للأجهزة المحمولة سيتم تجميعها.
وتابع بأنه يستهدف الوصول بنسبة مكون محلى فى أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى 17% أيضًا، وخلال السنوات السبع المقبلة سيتم زيادة نسبة المكون المحلى إلى 85%، وسيقتصر الاستيراد حينها على المكونات ذات التكنولوجيا الفائقة مثل المعالج.
وتستهدف الشركة البيع للمستهلك النهائى بعد بدء الإنتاج فى المصنع، بالإضافة إلى التوسع فى البيع لقطاع الشركات، والتوجه للتصدير إلى الأسواق الأفريقية، وفى مرحلة متقدمة، تعتزم تصنيع الساعات الذكية.
“مهارة طفل” تستهدف ترويج 10% من الشركة لجمع 3 ملايين جنيه
وتابع صلاح: “نستهدف الأسواق الأفريقية فى المرحلة الأولى خاصة أن سعر المنتج يتناسب معها، إذ يقل سعر أجهزة الكمبيوتر المحمولة التى تم تجميعها محليًا بنحو 7%، عن سعر منتجات العلامات التجارية الشهيرة”.
وذكر أن فارق السعر بين منتجاته ومثيلاتها من العلامات التجارية الأجنبية سيتسع أكثر مع الخطة التدريجية لإحلال المكونات المستوردة بأخرى محلية، موضحًا أنه يستهدف الفئات السعرية التى تتراوح بين 15 إلى 60 ألف جنيه.
وقال إنه تم بيع نحو 1700 جهاز كمبيوتر تقليدى بنحو 26 مليون جنيه منذ بدء التصنيع، وتضمنت مبيعات الشركة خلال الفترة الماضية نحو 120 جهازا للسوق الروسي، وعدد من الأجهزة للسوق الألماني.
وأضاف أنه نجح فى الوصول للأسواق الأجنبية من خلال إعلانات الإنترنت، والتى كشفت له عن أن بعض الأسواق تهتم بمواصفة المنتجات وجودتها أيًا كانت العلامة التجارية المباعة، موضحًا أن المبيعات إلى السوق الروسى توقفت بعد الحرب والعقوبات التى فُرضت على السوق الروسي.
بدأت الشركة نشاطها الفعلى فى عام 2019، كعلامة تجارية محلية، ورغم اصطدام الشركة بجائحة كورونا خلال عامها الأول فى السوق، إلا أن ذلك ساعدها على الترويج لمنتجاتها الأرخص نسبيًا.
ومن المكونات المحلية التى ساهمت فى خفض تكلفة التصنيع وسعر البيع، الجسم الخارجى لأجهزة الكمبيوتر التقليدية والدوائر الكهربائية وبعض الأجزاء البلاستيكية.
وقال صلاح إن الشركة استفادت من برامج حاضنة الأعمال “مينت” لأنها منحتها فتح حسابات بنكية للشركة، وتنفيذ عمليات استيراد الخامات وتصدير الأجهزة من خلالها.
وكميزة تنافسية فى مواجهة العلامات التجارية فى مجال الكمبيوتر، تتيح الشركة للعملاء إمكانية فحص وتشغيل الأجهزة قبل شرائها.