قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي عُقد اليوم، إن مصر لم توقف خطة تخفيف الأحمال لكنها بدأت اليوم تجارب ميدانية لوقف قطع الكهرباء، بهدف تقييم احتياجات البلاد من الوقود في ظل الظروف الراهنة.
وأشار إلى أن ذلك استعدادًا لمرحلة وقف تخفيف الأحمال بداية من الأسبوع الثالث من يوليو وحتى نهاية الصيف.
وأوضح مدبولي أنه تم تكليف وزير البترول بالاجتماع مع الشركات الأجنبية لجدولة باقي المتأخرات، مضيفًا أنه تم سداد من 20 إلى 25% من مستحقات كل شركة من الشركات الأجنبية الفترة الماضية.
وأشار مدبولى إلى أن مصر ستتحرك فى ملف أسعار الكهرباء تدريجيًا فى خطة تمتد لنحو عام ونصف العام، وكذلك فى دعم الوقود المستهدف رفعه بنهاية 2025.
وذكر أن تكلفة إنتاج لتر السولار حوالى 20 جنيهًا فيما تبيعه الدولة بنصف التكلفة عند 10 جنيهات.
وقال مصدر مسئول لـ”البورصة” إنه من المقرر أن يعقد محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتماعًا مهمًا مع رؤساء شركات توزيع الكهرباء غدا الأربعاء، لبحث العديد من الملفات المهمة وتحديد مسار العمل فى الفترة المقبلة.
وأكد المصدر أن وزارة الكهرباء ومرفق الكهرباء انتهيا من وضع أسعار الكهرباء الجديدة، وتم إرسالها إلى مجلس الوزراء، وذلك تمهيدًا لدراستها والموافقة عليها من عدمه.
وأوضح أن تأخر تطبيق الزيادة الجديدة فى أسعار الكهرباء حتى الآن يرجع إلى سببين رئيسيين، هما التشكيل الحكومى الجديد، حيث تحتاج الحكومة الجديدة إلى بعض الوقت لدراسة الملفات والاحتياجات قبل اتخاذ أى قرارات جديدة، وتطبيق نظام تخفيف الأحمال.