أعلنت الإدارة الأمريكية، اليوم الخميس، إعفاء نحو 35 ألف مُقترض من القروض الطلابية بقيمة 1.2 مليار دولار؛ على خلفية الإصلاحات الأخيرة لبرنامج “الإعفاء من قرض الخدمة العامة” في محاولة لتخفيف عبء الديون للعاملين بالخدمة العامة.
وقال وزير التعليم الأمريكي ميجيل كاردونا في بيان له – بحسب ما اوردته شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية في نسختها باللغة الإنجليزية- “مرة أخرى، تواصل إدارة بايدن-هاريس جهودها التاريخية لتقليل عبء ديون الطلاب وإجراء التحسينات اللازمة التي طال انتظارها لبرنامج الإعفاء من قروض الخدمة العامة”.
ويسمح برنامج “الإعفاء من قرض الخدمة العامة” الذي وقعه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش ليصبح قانونًا في عام 2007، لبعض الموظفين الحكوميين وغير الربحيين بإلغاء قروضهم الطلابية الفيدرالية بعد عقد من السداد؛ لكنه ابتلى بالمشاكل مما جعل الأشخاص المؤهلين للحصول على الإغاثة نادرين في الماضي.
وفي ظل إدارة بايدن، منحت وزارة التعليم الأمريكية للمقترضين فرصة ثانية للتأهل طالما أنهم كانوا يسددون دفعات قروضهم ويعملون لدى صاحب عمل مؤهل؛ حيث تمكن المقترضون من توحيد قروضهم والحصول على ائتمان لفترات غير مؤهلة سابقًا من خلال فرصة التنازل التي انتهت صلاحيتها في أكتوبر 2022.
قامت إدارة بايدن حتى الآن بتسوية 69.2 مليار دولار من ديون الطلاب لـ 946 ألف دائن في إطار برنامج “الإعفاء من قرض الخدمة العامة”، وفقًا لوزارة التعليم الأمريكية.
وكان قد تلقى نحو 7 الاف شخص فقط الإغاثة من جانب برنامج “الإعفاء من قرض الخدمة العامة” قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن منصبه.