انخفض الدولار الأمريكي في تعاملات اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياته منذ بداية العام الجاري، مع ترقب المستثمرين لبدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة خلال سبتمبر المقبل.
كما تتوجه الأنظار حاليًا نحو الخطاب الذي سيدلي به رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” في جاكسون هول الجمعة، مع توقعات بتقديمه إشارات على المسار المستقبلي للفائدة.
تراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة طفيفة 0.1% عند 101.8 نقطة،، بعدما لامس في وقت سابق اليوم مستوى 101.76 نقطة وهو المستوى الأدنى منذ الثاني من يناير، لتصل نسبة انخفاضه خلال أغسطس الجاري إلى 2.2%.
واستقرت العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” مقابل نظيرتها الأمريكية عند 1.1085 دولار، وارتفع الجنيه الإسترليني 0.14% إلى 1.3009 دولار، كما استقرت العملة الأمريكية أمام اليابانية عند 146.49 ين.
وعلق “أثاناسويس فامفاكيدس” رئيس استراتيجية الصرف الأجنبية لدول مجموعة العشرين لدى “بنك أوف أمريكا” قائلاً: يترقب السوق حدوث هبوط ناعم وخفض الفيدرالي للفائدة، وكلاهما سلبي للدولار، وذلك حسبما نقلت “فاينانشال تايمز”.
وأضاف أن الإنفاق الاستهلاكي القوي إلى جانب التفاؤل بشأن خفض الفائدة عدة مرات هذا العام كان إيجابيًا بالنسبة لمعنويات المخاطرة لكن ليس للدولار لأن العملة الأمريكية لا تزال مقومة بأكثر من قيمتها.
