نجحت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية الريف المصري، بمرحلتها الأولى، في تنفيذ 3 آلاف و915 مشروعًا في شتى القطاعات بتكلفة 50 مليار جنيه، من بينها رفع كفاءة 5 آلاف و939 منزلًا “سكن كريم”.
وقال منسق (حياة كريمة) بمحافظة البحيرة أحمد علاء- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المبادرة في مرحلتها الأولى نُفذت في 6 مراكز هي: (دمنهور وأبوحمص وكفر الدوار وحوش عيسى وأبوالمطامير ووادي النطرون)؛ لتنمية الريف وتقديم الخدمات لحوالي 3.5 مليون مواطن، وتشمل المرحلة الثانية مركزي إيتاي البارود والدلنجات.
وأشار إلى أن المبادرة شهدت في المرحلة الأولى إقامة عدد من المشروعات المتنوعة، والتي تهم قطاعًا كبيرًا من المواطنين كبناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر الطبية، ورفع كفاءة المنازل، وبناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية في القرى الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل .
وتابع: أن المبادرة شهدت أيضا بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية وإنشاء فصول محو الأمية، وإنشاء مشروعات متناهية الصغر، وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى، بالإضافة إلى تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر وإنشاء مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل.
ولفت إلى أن خدمات مبادرة (حياة كريمة) داخل القرى متنوعة، فتقوم على مدار العام بتنفيذ عدد من القوافل الطبية العلاجية المجانية في المناطق النائية والبعيدة عن الخدمات الصحية، لتقديم خدماتها بالمجان للأسر الأولى بالرعاية.
كما تقوم المبادرة بتوزيع شنط مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجا تحتوي على السلع الأساسية، بالإضافة إلى تقديم الدعم لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات من خلال مبادرة “تقدر في 10 أيام”.
وأكد علاء علي، أن المبادرة تستهدف الأسر الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء المعيلات والمطلقات والأيتام والأطفال والشباب العاطل عن العمل.