ارتفع عدد الشركات المملوكة والمدارة من مواطنين روس في صربيا إلى 2128 شركة خلال العام الجاري.
ونقلت “شبكة البلقان الإخبارية” عن الوزير الصربي (بدون حقيبة) نيناد بوبوفيتش قوله: “إن مئات الآلاف من الروس انتقلوا إلى صربيا منذ بداية الحرب في فبراير 2022، بسبب نظام التأشيرات والإعفاء من العقوبات في الدولة، واستقر معظمهم في العاصمة بلجراد ومدينة نوفي ساد الشمالية”.
وقال بوبوفيتش: “إن البلاد رحبت بوافديها الجدد، ليس فقط بسبب العلاقات الثقافية والتاريخية طويلة الأمد مع روسيا ولكن أيضا لأن القوى العاملة الشابة الماهرة إلى حد كبير تضخ ديناميكية جديدة في الاقتصاد”.
وبحسب الوزير، أسس المهاجرون الروس مجموعة واسعة من الشركات، من شركات التكنولوجيا والاستشارات إلى المقاهي وحضانات الأطفال وصالونات التجميل.
ووفقا لتقرير صادر عن مركز السياسة الأوروبية، بحلول سبتمبر 2023، كان 6976 من رواد الأعمال الروس نشطين في صربيا، وقال بوبوفيتش “إن هذا الرقم أصبح الآن 7290”.
كما نقلت شركات روسية رفيعة المستوى عملياتها إلى صربيا، وأنشأت شركة التكنولوجيا العملاقة ياندكس، التي يشار إليها غالبا باسم “جوجل روسيا”، أكبر مكتب دولي لها في بلجراد، مما ساهم في سمعة الدولة الناشئة كمركز إقليمي لتكنولوجيا المعلومات.
وأشار بوبوفيتش إلى أن التدفقات الكبيرة للمهاجرين الروس، بما في ذلك عشرات الآلاف من العمال ذوي المهارات العالية، تدعم آفاق النمو في صربيا.








