قال مارتن كوشر وزير الاقتصاد النمساوى، إن الحكومة الحالية، والتى تنتهى ولايتها الشهر المقبل، اجتازت تحديات واسعة على مدار السنوات الماضية، أبرزها جائحة كورونا وحرب أوكرانيا والأزمة الاقتصادية، لكن الأداء كان مرضيا.
وقال كوشر، اليوم الأحد، أن دعم تكاليف الطاقة للشركات كلف الدولة فى نهاية المطاف أقل من المتوقع، موضحا أن التقديرات الأولية كانت نحو 7 مليارات يورو، لكن التكلفة الفعلية تراوحت ما بين مليار و1.6 مليار يورو كحد أقصى، وأن الدعم تم تصميمه أيضًا بكفاءة وبالتالي تم منع الإفراط في الدعم.
ودافع عن إصلاحه المقترح لزيادة التأمين ضد البطالة – والذي لم يحظ بموافقة الشريك في الائتلاف الحكومي- موضحا أن الاقتراح كان من شأنه أن يقدم مساهمة كبيرة في مكافحة النقص في العمال المهرة.
وأشار إلى أن النقص في العمالة سيصبح أكبر في السنوات والعقود المقبلة بسبب التغير الديموجرافي، قائلا: “علينا أن نبذل جهداً على جميع المستويات لتطوير الإمكانات إنه ليس سيناريو متشائم، لكنه سيصبح أكثر صعوبة”.