يتوقع مصرف “بي إن بي باريبا” الفرنسي، ارتفاع قيمة اليورو أمام الدولار، وليس انخفاضها حال حدوث ركود اقتصادي عالمي، وذلك إثر اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو تيسير سياسته النقدية.
وأوضح سام لينتون براون الرئيس العالمي لقسم استراتيجيات الاقتصاد الكلي في البنك، عدة أسباب لحدوث هذا الأمر، أولها هو استخدام المستثمرين الدولار كعملة تُدر عائداً مرتفعاً خلافاً للنمط الذي كان سائداً على مر التاريخ.
وهذا من شأنه أن يجعل الدولار أكثر عرضة للانخفاض مع تيسير الفيدرالي تكاليف الاقتراض، خاصة، وأن المصرف المركزي الأمريكي رفع سعر الفائدة عن المستوى المحايد بدرجة كبيرة أعلى من من نظرائه حول العالم خلال دورة التشديد النقدي الحالية.
ومن بين الأسباب الأخرى، تراجع حساسية الفوارق بين عوائد الديون السيادية المقومة باليورو ونظيرتها التابعة للدول الأعضاء في التكتل؛ بالنسبة لتقلبات درجة تقبل المستثمرين للمخاطر والابتعاد عنها، وهو أمر إيجابي بالنسبة للعملة الأوروبية الموحدة وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
واستقر اليورو عند 1.1133 دولار خلال تعاملات الثلاثاء، ويتوقع “بي إن بي باريبا” ارتفاعه إلى 1.15 دولار بحلول نهاية 2025.