تباينت الأسهم الصينية في ختام تعاملات الجمعة، بعد قرار البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة على القروض، ورغم أداء إيجابي للقطاع العقاري إثر أنباء متداولة حول تخطيط الحكومة لتخفيف القيود على شراء المنازل.
وزاد مؤشر “سي إس آي 300” بنسبة 0.16% إلى 3201 نقطة عند الإغلاق، واستقر مؤشر “شنغهاي المركب” عند 2736 نقطة، بينما تراجع نظيره “شنتشن المركب” 0.16% إلى 1494 نقطة.
هذا بعدما ثبّت بنك الشعب الصيني أسعار الفائدة على القروض لأجل عام وذات استحقاق 5 سنوات دون تغيير خلافاً للتوقعات، في حين كان يأمل المستثمرون خفضها من أجل تحفيز النشاط الاقتصادي، خاصة وأن الظروف باتت مواتية لذلك بعد بدء الفيدرالي الأمريكي في تيسير تكاليف الاقتراض.
وأدت تلك الخطوة إلى ارتفاع قيمة اليوان بالسوق المحلية إلى 7.0644 لكل دولار ليسجل أعلى قيمة له منذ 16 شهراً، ما دفع المصرف المركزي للتدخل والحيلولة دون حدوث مزيد من الارتفاع وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
أما في سوق المعاملات الفورية الدولية، انخفض سعر صرف العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية بنسبة 0.14% إلى 7.0529 يوان في تمام الساعة 12:06 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وأنهى مؤشر “سي إس آي 300” للقطاع العقاري جلسة اليوم مرتفعاً بنسبة 1.37% إلى 2819 نقطة، وزاد مؤشر “هانج سينج” للأسهم العقارية في البر الرئيسي للصين 2.21% إلى 1061 نقطة.
وذلك إثر تقرير لوكالة “بلومبرج” نقلاً عن مصادر مطلعة أفاد بأن الحكومة الصينية تدرس مقترحاً بتخفيف القيود المفروضة على عمليات شراء المنازل للمرة الثانية في مدن رئيسية مثل شنغهاي وبكين.