قال حسين بودى، رئيس شعبة مطاحن الدقيق استخراج 87.5%، إن العام الحالي شهد تراجعًا في معدلات استهلاك القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعّم من نحو 9 ملايين طن إلى 8.5 مليون طن، بفضل ميكنة الصوامع والربط الإلكتروني بينها، بالإضافة إلى هيكلة دعم الخبز.
أضاف بودي لـ”البورصة” أن معدلات الطحن تراجعت من 24.5 و25 ألف طن يوميًا إلى 23 و23.5 ألف طن، من خلال 156 مطحنًا، تشمل 81 مطحنًا في قطاع الأعمال العام و75 مطحنًا في القطاع الخاص.
أوضح أن الوزارة رفعت تكلفة الطحن للمطاحن بداية من العام المالي الحالي إلى 668 جنيهًا للطن، مشيرًا إلى أن الشعبة تقدمت بمذكرة لوزير التموين والتجارة الداخلية تطالب برفع التكلفة إلى 1.90 ألف جنيه لمطاحن القطاع الخاص و1.30 ألف جنيه لمطاحن القطاع العام، بعد زيادة أسعار السولار والكهرباء، وارتفاع كافة التكاليف وأجور العمالة.
ذكر بودي أن أسعار النخالة حاليًا مستقرة عند 9.5 ألف جنيه للطن، مشيرًا إلى أن الشعبة طالبت وزارة التموين بتثبيت السعر حتى دخول موسم الاستهلاك في ديسمبر المقبل لضمان سحب المخزون من المطاحن.
أضاف أن تجربة وزارة التموين برفع نسبة استخراج الدقيق المدعّم المخصص لإنتاج الخبز البلدي من 87.5% إلى 93.3% ستخفض كمية القمح المستخدمة لإنتاج الخبز المدعّم.
وقدّر رئيس شعبة المطاحن الوفر الناتج عن زيادة نسبة استخراج الدقيق بنحو 57 ألف طن قمح سنويًا، تعادل حوالي 7.5 مليار جنيه تقريبًا، وهو ما يعادل نحو 6.3% من كمية القمح المطحون خلال العام.