استحوذت شركة “الإمارات العالمية للألومنيوم” على 80% في “سبيكترو ألويز” الأمريكية المتخصصة في إعادة تدوير الألومنيوم، فيما يحتفظ المالكون بحصة قدرها 20%، وفق بيان صحفي اليوم الاثنين.
لم يذكر البيان قيمة الصفقة، بينما أشار إلى أنه تم تمويلها بالكامل من خلال إطار عمل التمويل الأخضر لشركة “الإمارات العالمية للألمنيوم” والذي تم الإعلان عنه منتصف هذا العام.
يعمل الإطار على تعزيز أهداف الاستدامة الخاصة بشركة “الإمارات العالمية للألومنيوم” من خلال الوصول إلى قاعدة مستثمرين أكثر تنوعاً للحصول على القروض والسندات، بالإضافة إلى خفض تكلفة الاقتراض وتعزيز الشفافية.
تقول الشركة الإماراتية إنها تمتلك عمليات إنتاج في أربع قارات بفضل صفقة الاستحواذ، بدءاً من تعدين البوكسيت وصولاً إلى إعادة تدوير الألومنيوم.
من شأن صفقة الاستحواذ، الثانية من نوعها للشركة منذ مطلع العام، أن تعزز أعمال الشركة الإماراتية في الولايات المتحدة من خلال توفير طاقة إنتاج محلية، بعدما وردت إليها حوالي 550 ألف طن من الألومنيوم الأولي خلال عام 2023 باعتبارها “واحدة من أكبر الأسواق العالمية” لديها، وفق البيان.
وتُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر سوق الألومنيوم المعاد تدويره في العالم، وتنتج “سبيكترو ألويز” حوالي 110 آلاف طن من سبائك الألومنيوم سنوياً، حسب البيان.
خلال مايو، استحوذت “الإمارات العالمية للألومنيوم” على شركة “ليشتميتال”، وهي مصهر متخصص في ألمانيا، كما بدأت بناء “أكبر” مصنع لإعادة تدوير الألومنيوم في الإمارات نهاية العام الماضي، حسب البيان.
تسعى “الإمارات العالمية للألومنيوم” إلى زيادة إنتاج المعدن من خلال إعادة تدوير المنتجات القديمة، ما وصفه الرئيس التنفيذي عبدالناصر بن كلبان في حوار سابق مع “بلومبرج” نهاية أغسطس، بأنه يحقق استفادة من إمدادات وفيرة ويخفض الانبعاثات.
وأضاف أن الطلب على الألومنيوم يتزايد في الولايات المتحدة وأوروبا، كما أن تنوع قاعدة العملاء والمبيعات ليشمل قطاعات مختلفة من الأسواق سيدعم الشركة في التغلب على آثار تباطؤ قطاع البناء في الصين.
حققت الشركة الإماراتية، التي يدرس مالكوها طرح نسبة من أسهمها في البورصة، أرباحاً بلغت 1.84 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 1.96 مليار درهم في الفترة نفسها من العام السابق بعد انخفاض سعر الألومنيوم وفرض الإمارات ضريبة الشركات.