تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الجمعة، مع تقييم المستثمرين آفاق السياسات النقدية العالمية بعد تباطؤ الاقتصاد البريطاني بأكثر من المتوقع، وتصريحات متشددة من قبل “جيروم باول” رئيس مجلس الفيدرالي الأمريكي.
انخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.76% إلى 503 نقاط، في ظل أداء سلبي لغالبية القطاعات.
وتراجعت مؤشرات كل من “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.34% إلى 8043 نقطة، و”داكس” الألماني بنسبة 0.61% إلى 19146 نقطة، و”كاك” الفرنسي بنسبة 0.83% إلى 7251 نقطة.
وهبطت أسهم قطاع الرعاية الصحية في أوروبا بنسبة 1.72% مقتفية آثار الشركات العالمية لصناعة اللقاحات، بعدما اختار “دونالد ترامب” الرئيس الأمريكي المنتخب، “روبرت كينيدي جونيور” لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، والمعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات.
أظهرت بيانات رسمية صدرت اليوم، نمو الناتج المحلي الإجمالي المقوم بالأسعار الحقيقية للمملكة المتحدة بنسبة 0.1% على أساس فصلي في الربع الثالث، مقارنة بنموه 0.5% في الربع الثاني وتوقعات ارتفاعه 0.2%.
عزز ذلك من توقعات مواصلة بنك إنجلترا خفض أسعار الفائدة خشية تبعات التشديد النقدي، في حين أعربت وزيرة مالية المملكة المتحدة “راشيل ريفيز” عن عدم رضاها تجاه هذه البيانات.
قال “جيروم باول” رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خطاب أمس، إن صناع السياسات في أكبر اقتصادات العالم ليسوا بحاجة للإسراع في خفض الفائدة نظراً لقوة النمو الاقتصادي لبلاده، وانعكست هذه التصريحات سلباً على أداء الأسواق المالية العالمية.