تباين أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية عند افتتاح تعاملات اليوم الخميس، مع تقييم آفاق السياسة النقدية في ظل حذر المسؤولين من سياسة “دونالد ترامب” الجمركية، بجانب تصاعد المخاطر الجيوسياسية بعد تفاقم الوضع في أوكرانيا.
وانخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.25% إلى 499 نقطة، مع تراجع قطاع السلع المنزلية بنسبة 0.62%.
وفي حين ارتفع مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة طفيفة 0.1% إلى 8089 نقطة، انخفض كل من “داكس” الألماني بنسبة 0.21% إلى 18965 نقطة، و”كاك” الفرنسي بنسبة 0.42% إلى 7168 نقطة.
وتراجع سهم شركة مبيعات التجزئة الرياضية البريطانية “جيه دي سبورتس” بنسبة 12.3% إلى 99 جنيهًا إسترلينيًا، بعد أن حذرت من أن أرباحها السنوية ستأتي عند الحد الأدنى من التوقعات بسبب ضعف إنفاق المستهلكين.
ويقيم المستثمرين نتائج أعمال صانعة الرقائق الأمريكية “إنفيديا”، والتي تفوقت على التوقعات خلال الربع المالي الثالث، للبحث عن آفاق نمو الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي، باعتبارها اللاعب الأبرز عالميًا في هذا السوق.
وقال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي “فرانسوا فيليروي دي جالهاو” إن الرسوم التجارية المحتملة المتوقع اتخاذها خلال ولاية “دونالد ترامب” الثانية لن تعرقل خطط تخفيف السياسة النقدية للمصرف المركزي.
في حين تتزايد المخاوف من تصاعد الصراع في أوكرانيا، بعدما سمحت الدول الغربية لكييف باستخدام صواريخها لضرب أهداف داخل روسيا، ما دفع موسكو للتلويح باستخدام الأسلحة النووية عبر تخفيف قيود استخدام أسلحة الدمار الشامل.