تراجعت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات آخر جلسات نوفمبر، ليسجل مؤشر “نيكي” خسارة للأسبوع الثالث على التوالي، ويحقق أسوأ أداء شهري له منذ أبريل الماضي.
وانخفض مؤشر “نيكي” بنسبة 0.37% إلى 38208 نقاط عند الإغلاق، وتراجع نظيره الأوسع نطاقاً “توبكس” بنسبة 0.24% إلى 2680 نقطة.
وسجل “نيكي” خسارة بنسبة 0.2% على مدار هذا الأسبوع، وبنسبة 22% خلال شهر نوفمبر بسبب تصاعد المخاطر الجيوسياسية العالمية، وتبعات نتائج الانتخابات الأمريكية.
كان الأداء السلبي للسوق اليابانية اليوم بضغط من ارتفاع قيمة الين، إذ تراجعت العملة الأمريكية أمام اليابانية بنسبة 1.18% إلى 149.75 ين.
وذلك بعد صدور بيانات رسمية أظهرت تسارع التضخم السنوي في طوكيو إلى 2.6% في نوفمبر من 1.8% في الشهر السابق، إذ يعد التضخم في العاصمة مؤشراً هاماً على ضغوط الأسعار في عموم اليابان.
أدى ذلك إلى تصاعد توقعات رفع البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر القادم، وهو أمر سلبي بالنسبة للمستثمرين الذين لا يفضلون زيادة تكاليف الاقتراض.
شهدت الشركات التي تركز أعمالها على التصدير أداءً سلبياً اليوم بسبب ارتفاع الين، إذ هبط سهم “نيسان موتور” بنسبة 4% إلى 358.90 ين ليصبح الخاسر الأكبر من حيث النسبة ضمن مؤشر “نيكي”.
وتراجعت أسهم كل من “تويوتا” بنسبة 2.13% إلى 2551.5 ين، و”سوني جروب” بنسبة 1.67% إلى 3007 ينات، و”طوكيو إلكترون” 1.81% إلى 23310 ينات، ومجموعة “سوفت بنك” 1.24% إلى 8936 ينًا.