كشف بنك “إف إم أوه” الألمانى أنه يدرس تمويل مشروع شركة “أبيدوس للطاقة الشمسية”، وهي شركة ذات غرض خاص مسجلة في مصر ومملوكة بالكامل لشركة “أميا باور”، بقيمة 30 مليون دولار.
وذكر أن التمويل هو الثانى للمشروع بعد تمويل سابق قدره 36 مليون دولار فى 2022، لتدشين محطة الطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات، وأن التمويل الحالى هوقرض يُستخدم في تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة نظام تخزين الطاقة بالبطاريات بسعة 150 ميجاوات/300 ميجاوات ساعة داخل حدود محطة الطاقة الشمسية في محافظة أسوان.
وكشف أن المشروع حصل على اتفاقية شراء طاقة مدتها 25 عامًا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، مضمونة بالكامل من قبل وزارة المالية المصرية.
وأشار إلى أن التمويل يتماشى مع استراتيجيته حيث يُصنَّف كمشروع أخضر ويقوده الراعي “أميا باور”، الذي يتمتع بسجل قوي في مجال الطاقة المتجددة، كما يحمل المشروع قيمة تنموية عالية من خلال تمكين مصر من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ذات التكلفة المنخفضة.
وحددت الحكومة المصرية هدفًا واضحًا لزيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني لتصل إلى 42% بحلول عام 2030، يُتوقع أن يكون هذا المشروع جزءًا محوريًا من استراتيجية مصر للطاقة المتجددة، حيث يسهم في تحقيق هذه الأهداف الطموحة.
وتعول مصر على الطاقة الجديدة والمتجددة فى تحسين مزيج الطاقة لديها وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك بما يقلص حاجتها لاستيراد المواد البترولية، خاصة فى أوقات ذروة الاستهلاك فى شهور الصيف.
ووقعت الحكومة عدد من الاتفاقيات مع تحالف عربية وأجنبية لتوليد الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى اعتمدت فى تمويل مشاريعها على التمويلات من المؤسسات الدولية وهو النهج المعمول به عالميًا فى ظل تزايد دور البنوك التجارية والمؤسسات الدولية فى تمويل الانتقال للطاقة النظيفة للحد من الانبعاثات الكربونية.