أعلنت شركة بوينج عن نيتها شطب 400 وظيفة من برنامج أرتميس وهو برنامج مخصص لإطلاق صواريخ إلى الفضاء، لتتماشى مع مراجعات وتوقعات التكلفة للبرنامج التابع لوكالة ناسا الأميركية.
وأوضحت شركة تصنيع الطائرات، التي يقع مقرها في سياتل، أنها ستصدر إشعارات مدتها 60 يوماً بالتسريح غير الطوعي للموظفين المتضررين في الأسابيع المقبلة وفقا لسي إن إن.
“نحن نعمل مع عملائنا ونبحث عن فرص لإعادة نشر الموظفين في جميع أنحاء شركتنا لتقليل خسائر الوظائف”، بحسب متحدث باسم بوينج عبر البريد الإلكتروني.
يأتي ذلك بعد عام عصيب على شركة بوينج كان مليئاً بالخسائر وحوادث الطائرات وانتهى بإضراب عمالي كلّف الشركة مليارات الدولارات.
أنشأت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا برنامج أرتميس، الذي تقدر تكلفته بنحو 93 مليار دولار حتى عام 2025، خلال الإدارة الأولى للرئيس دونالد ترامب.
يمثل برنامج أرتميس الجهد الأمريكي الرائد لإعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ مهمة أبولو 17 التابعة لوكالة ناسا، لكن البرنامج شهد تحديات تمثلت في التأخيرات الكبيرة وارتفاع التكاليف.
كان من المقرر إجراء برنامج أرتميس 2 في أواخر عام 2024 ليتضمن رحلة مأهولة حول القمر، ولكن أُرجأت الرحلة إلى سبتمبر 2025.
أما برنامج أرتميس 3، الذي كان من المقرر أن يكون أول هبوط لرواد فضاء على سطح القمر بموجب البرنامج، فقد حدده له سبتمبر 2026 بدلاً من موعده السابق الذي كان في أواخر عام 2025.