قالت آن ريجيل الرئيسة التنفيذية للخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس”، إن الزيادة في الضريبة التضامنية على تذاكر الطيران المعتمدة في ميزانية فرنسا 2025، ستبلغ نحو 100 مليون يورو على نتائج الخطوط الجوية الفرنسية-كيه إل إم.
وتخشى “ريجيل” من “تأثير معاكس” لزيادة ضريبة التذاكر الذي تم التصديق عليه في ميزانية 2025، حيث أن الفرنسيين سوف يستقلون القطارات أكثر.
وأضافت في حوار لصحيفة “لاتريبون ديمونش”: “أمر ضخم لمجموعة لاتزال تتعافى من فترة فيروس كورونا المستجد، مع مسار مالي لايزال متوترا واستثمارات كبيرة جدا لإزالة الكربون”.
وأشارت إلى أن هذه الضريبة ستؤثر في المقام الأول على جميع الشركات القائمة في فرنسا، مع خطر إضعافها أكثر من المشغلين الآخرين.
وأضافت المسئولة الفرنسية أن “الخطر الآخر هو أن المسافرين الأجانب سوف يبتعدون عن فرنسا”.
وعندما سئلت عن إمكانية أن تشجع الزيادة أيضا الركاب الفرنسيين الذين يتسخدمون القطار إلى المطارات الأجنبية، أجابت بأن “الضريبة قد يكون لها هذا التأثير المنحرف”.
وترتفع الضريبة، التي كانت في السابق 2.63 يورو على تذكرة الدرجة الاقتصادية إلى فرنسا أو أوروبا، إلى 7.40 يورو.
ومن المتوقع أن يدر النظام في شكله الحالي ما بين 800 إلى 850 مليون يورو على الدولة، بحسب أحد النواب.
يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الفرنسية الهولندية “أير فرانس-كيه.إل.إم” بن سميث، قد قال في وقت سابق، إن خطط الحكومة لزيادة الضرائب على تذاكر الطيران ستكلف الشركة حوالي 130 مليون يورو سنويا.