يواجه البنك المركزي الأوروبي، هذا العام، أكبر عملية إعادة هيكلة لموظفيه منذ عام 2019.
وبحسب منصة “دي برسه” الأوروبية، يغادر اليوم خبراء رفيعي المستوى البنك، في وقت من المفترض أن السلطة الإشرافية بحاجة إلى خبرتهم.
وقال خوسيه لويس إسكريفا، العضو الجديد في مجلس البنك المركزي الأوروبي، إنه مع انتهاء فترة ولاية بعض أعضاء المجلس، يواجه البنك أكبر عملية إعادة هيكلة لموظفيه منذ أكثر من خمس سنوات.
يشار إلى أنه من المقرر أن يتقاعد سبعة من حكام الولايات الـ26 في ديسمبر المقبل ومن بينهم العضو الأقدم في المجلس، الهولندي كلاس نوت، فضلاً عن عدد من وزراء المالية السابقين.
وباعتبارهم من قدامي المحاربين في أزمة الديون الأوروبية، فإن خبرتهم قد تكون الآن مفقودة – وخاصة في ظل الميزانيات الضيقة والحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقا للمنصة، بعد ارتفاع معدلات التضخم بشكل حاد في تاريخ منطقة اليورو، يواجه رؤساء البنوك المركزية المعاد انتخابهم اختبارات صعبة أيضاً.