توقع متعاملون في البورصة المصرية أن يسيطر الهدوء سيسطر على تداولات الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم مع ترجيحات بان تشهد المؤشرات ارتدادة سريعة نحو مستويات 31 ألف نقطة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.98%، عند مستويات 30610 نقطة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، بينما ارتفع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.25% إلى مستوى 8635 نقطة.
وسجل مؤشر EGX30 capped تراجعا بنحو 0.46% إلى مستوى 38272 نقطة، بينما صعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% إلى مستوى 11910 نقطة، وسجل مؤشر S&P ارتفاعا بنحو 0.86% إلى مستوى 6940 نقطة.
وتوقع أحمد مصطفى، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، أن يبدأ السوق بالعودة مرة أخرى فى الاتجاه الصاعد بداية من جلسات الأسبوع الحالى، والوصول لمستويات 30800 نقطة ومن ثم اختراقها والوصول لمستويات الـ 31 و 31.2 ألف نقطة.
وقال مصطفى أن عمليات التصحيح التي حدثت أثناء الأسبوع الماضى تعد طبيعية وصحية للسوق، خاصة بعد صعوده بنحو 2000 نقطة، مشيراً إلى أن مناطق الدعوم الحالية ستكون عند مستويات 30600 و 30500 نقطة ومن ثم 30300 نقطة والتى تعد مستويات الحفاظ على الاتجاه الصاعد على المدى القصير.
ونصح مصطفى المستثمرين بالتركيز على شراء الأسهم التى تشير إلى أداء جيد خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى ضرورة التركيز على قطاعات مثل البنوك والبتروكيماويات والأدوية، بالإضافة إلى الأداء الجيد المتوقع لأسهم قطاع البتروكيماويات والإسكان.
وشهد السوق قيم تداولات بنحو 464.8 مليار جنيه بنهاية الأسبوع، من خلال تداول 7.526 مليار سهم، بتنفيذ 462 ألف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات الأسبوع السابق التي بلغت قيمتها 279.3 مليار جنيه وكمية تداولات بلغت نحو 8.396 مليار ورقة منفذة على 484 ألف عملية بيع وشراء، وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بنسبة 0.13% إلى مستوى 2.269 تريليون جنيه.
وتوقع وائل عمار، خبير أسواق المال، أن تشهد جلسات الأسبوع الحالى حالة من التحسن الناتج عن السيولة الخارجة من صفقة حديد عز، ومع تنفيذ جزء من الصفقة يوم الخميس الماضى وعودة السيولة لمحفظة المستثمرين متوقع ان يستغل المستثمرين تلك السيولة لبناء مراكز شرائية جديدة فى قطاعات مختلفة مما سيعمل على انتعاشة السوق خلال الأسبوع الحالى ومن ثم الوصول أو على الأقل الاقتراب من مستويات31 ألف نقطة.
وأشار عمار إلى ضرورة الحفاظ على حركة المؤشر أعلى مستوى 30 نقطة، ومحاولة عدم الهبوط أدنى مستويات 30600 و 30100 نقطة.
وذكر أن قطاع الخدمات المالية باستثناء البنوك والتكنولوجيا والاتصالات مازال يوجد به بعض الفرص لتكوين مراكز جيدة بالإضافة إلى قطاع الأدوية.
وسجلت تعاملات المصريين نسبة 86.7% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 8.1% والعرب على 5.2% وذلك بعد استبعاد الصفقات، وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 264.3 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 121.3 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وقد مثلت تعاملات المصريين 89.9% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 4.9% والعرب 47.7% وقد حقق الأجانب صافي شراء بنحو 35.1 مليون جنيه وسجل العرب بيع بنحو 47.7 مليون جنيه وذلك علي الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.
