قد تفرض إدارة الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية على البضائع الفيتنامية، كوسيلة لإعادة التوازن إلى المعاملات التجارية بين الولايات المتحدة والدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، بحسب تصريحات الرئيس والرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال المشترك بين أمريكا ورابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” تيد أوسيوس في مؤتمر صحفي في هانوي.
وأضاف: “نرى أن خطر الرسوم الجمركية حقيقي. فيتنام لديها أحد أكبر فوائض الميزان التجاري مع الولايات المتحدة على مستوى العالم”.
بلغ عجز الميزان التجاري الأمريكي مع فيتنام 123.5 مليار دولار في 2024، بحسب مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة. ويجذب هذا العجز الاهتمام إلى فيتنام، حيث تعتمد أجندة “أمريكا أولاً” التي ينفذها ترمب على الرسوم الجمركية باعتبارها عنصراً في استراتيجية تهدف إلى معالجة ما تعتبرها سياسات تجارية مجحفة.
الغاز المسال الأمريكي لفيتنام
قال أوسيوس، الذي شغل منصب السفير الأمريكي في فيتنام من 2014 إلى 2017، إن الدولة بمقدورها تخفيف حدة الرسوم الجمركية بشراء المزيد من المنتجات الأمريكية، بما يشمل الغاز الطبيعي المسال.
وتابع: “نحث الحكومة الفيتنامية على شراء الغاز المسال الأميركي، وشراء الطائرات من الولايات المتحدة- المدنية والعسكرية على حد سواء، والمنتجات الزراعية الأميركية، مثل فول الصويا والفواكه والمكسرات مرتفعة القيمة المضافة”.
وأشار أوسيوس إلى أنه يجب على فيتنام تشديد مراقبة عمليات إعادة الشحن. وهي عملية تحدث عندما تمر منتجات دولة أخرى، مثل الصين، عبر فيتنام في طريقها إلى الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية. واختتم بأنه يجب على فيتنام العمل بشكل وثيق مع مسؤولي الجمارك والحدود في الولايات المتحدة.








