قال، كريم عوض، الرئيس التنفيذي للمجموعة في إي اف جي القابضة، إن الأحداث العالمية الأخيرة أثرت سلبًا على معنويات المستثمرين وأثرت بشكل كبير على الأسواق عالميًا وإقليميًا، حيث تمتلئ البيئة الحالية بعدم اليقين لا تخدم الشركات أو المستثمرين، وتتطلب حوارًا شفافًا لقياس التأثير ودعم رؤوس الأموال السوقية المتراجعة.
وذكر أن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل إي اف جي القابضة والعديد من الشركات المصرية الأخرى تتداول دون قيمتها الحقيقية هو الغياب المستمر للمستثمرين المؤسسيين الأجانب في سوق الأسهم، نتيجة للمخاوف المستمرة بشأن الوضع الاقتصادي الكلي.
ومع ذلك، فإن التغيرات الإيجابية الأخيرة تستحق نظرة جديدة وتحليلًا أعمق من قاعدة المستثمرين العالميين، حيث لم تشهد الأسواق موجة الصعود التي شهدتها الأسواق الأخرى في المنطقة أو في الولايات المتحدة، ولا تزال العديد من الشركات القوية — ذات الأداء التشغيلي الجيد والموجهة نحو النمو — تتداول عند مضاعفات منخفضة بشكل غير مبرر لا تعكس إمكانات نمو هذه الشركات الرائدة التي أثبتت جدارتها رغم التحديات، وفق عوض.
وجاء هذا خلال فعالية “وان أون وان” السنوى بدورته التاسعة عشر التابع المجموعة المالية هيرميس، إحدى شركات إي اف جي القابضة، والبنك الاستثماري فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذى يستضيف 220 شركة من 12 دولة، ويرحب بـ 675 مستثمرًا مؤسسيًا ومديري صناديق يمثلون 252 مؤسسة عالمية.
وسلط عوض، الضوء على شركة فاليو، والتى أحدثت ثورة في مجال “اشتر الآن وادفع لاحقًا” في مصر، وأصبحت واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة في البلاد.
وأشار إلى أن فاليو لديها 750 ألف مستخدم نشط، وحققت أكثر من 8 ملايين دولار أرباحًا في عام 2024، وتواصل النمو بمعدلات مبهرة.
وقررت المجموعة توزيع حصة أقلية في فاليو كأرباح للمساهمين في صفقة هي الأولى من نوعها في السوق المصري، مما يخلق فرصة للمستثمرين للحصول على تعرض مباشر لقصة نمو الشركة، إلى جانب استفادتهم غير المباشرة من خلال مساهماتهم في إي اف جي القابضة.
وبلغت قيمة الشركة حاليًا 300 مليون دولار، وفقا لآخر تقييم من قبل مستشار مالى مستقل.
