توقعت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد” تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي إلى 2.3% هذا العام، وحذرت من الركود بسبب تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، مما يعزز حالة انعدام اليقين.
وقالت المنظمة في تقريرها المنشور الأربعاء، إن التوترات التجارية تدفع الاقتصاد العالمي نحو الركود، حيث تُمثل توقعات النمو الحالية تباطؤًا كبيرًا مقارنةً بمتوسط معدلات النمو السنوية المسجلة في فترة ما قبل الجائحة.
وأعربت المنظمة عن مخاوفها بشأن احتمالات الركود في الولايات المتحدة، حيث توقعت نمو الاقتصاد الأكبر في العالم بنسبة 1% فقط هذا العام، مقارنة بـ 2.8% في العام الماضي، و2.9% في 2023.
بالنسبة للصين، توقعت المنظمة نمو ثاني أكبر اقتصادات العالم بنسبة 4.4%، من 5% في 2024، مع تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الياباني إلى 0.5%.
وأضافت أن تطبيق جولات متتالية من التدابير التجارية المتشددة، تزيد من مخاطر حدوث اضطرابات حادة في خطوط الإنتاج العابرة للحدود وتدفقات التجارة الدولية، ما قد يؤدي بدوره إلى تراجع النشاط الاقتصادي العالمي.
كما حثت المنظمة إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على استثناء الاقتصادات الصغيرة عالميًا من الرسوم الجمركية المتبادلة، مشيرة إلى التأثير الكبير الذي قد يطال هذه الدول.
