عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم الإثنين، لمتابعة موقف تقنين الأراضي المُضافة إلى عدد من المدن الجديدة، وكذلك موقف الطروحات المختلفة للوحدات السكنية والأراضي، وعدد من المشروعات الجاري تنفيذها.
وخلال الاجتماع، أكد شريف الشربيني، وزير الإسكان، أن ملف تقنين الأراضي المُضافة إلى عدد من المدن الجديدة يشهد خطوات تنفيذية جيدة، حيث يُجرى العمل على مراجعة الطلبات المقدَّمة، والانتهاء من الحالات التي أتمّت إجراءاتها.
وأضاف أن هناك متابعة دؤوبة من أجل سرعة إنجاز الملفات المتعلقة بتقنين أوضاع المواطنين والكيانات المتواجدة بتلك الأراضي، والتيسير عليهم للإسراع بتنمية هذه المناطق، بهدف خلق مجتمعات عمرانية جديدة ومخططة، تلبي الاحتياجات المستقبلية للمواطنين بهذه المدن.
وأشار الوزير إلى جهود وزارة الإسكان في متابعة سير العمل بالمشروعات القومية، الهادفة إلى توفير وحدات سكنية ملائمة للمواطنين، إلى جانب تطوير المرافق والخدمات في المدن الجديدة، بما يحقق حياة كريمة للمواطن المصري.
وخلال الاجتماع، عرض الوزير ملخصًا للطروحات الجارية حاليًا لعدد من المشروعات، بهدف توفير وحدات سكنية وأراضٍ تناسب مختلف شرائح المجتمع.
وأوضح أن هناك عددًا كبيرًا من المشروعات السكنية المختلفة يتم طرحها تباعًا، ضمن المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين”، سواء لمحدودي الدخل، حيث يتم تقديم الدعم الكامل لهم من خلال برنامج الإسكان الاجتماعي، أو لمتوسطي الدخل، حيث يتم دعمهم من خلال توفير وحدات مناسبة لدخولهم، مع تيسيرات في السداد. كما يتم أيضًا طرح وحدات لشريحة القادرين، وإتاحتها بسعرها الحقيقي، مع توجيه عائد هذه الوحدات لدعم الشرائح المستحقة، وهي فلسفة الوزارة في الطروحات المختلفة، لتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما تطرق وزير الإسكان، خلال الاجتماع، إلى موقف الأراضي المطلة على المحاور والطرق الرئيسية، والمشروعات الجاري تنفيذها بها، ومنها الأعمال الجارية بمحور 26 يوليو، والتي تشمل توسعة الطريق القائم في الجزيرة الوسطى أسفل المونوريل بمحور 26 يوليو، بدءًا من تقاطعه مع طريق القاهرة/الإسكندرية الصحراوي وحتى تقاطعه مع طريق الواحات، وذلك في نطاق مدينتَي 6 أكتوبر والشيخ زايد.
