تستعد شركة “بوش” الألمانية، أكبر مورد لقطاع السيارات في العالم، لتنفيذ إجراءات صارمة لخفض التكاليف وتسريح الموظفين، في ظل مزيج ضاغط من ارتفاع النفقات وتباطؤ مبيعات السيارات العالمية وتأخر تبني تقنيات السيارات الكهربائية والذاتية القيادة.
وقالت الشركة اليوم الثلاثاء إن وحدة التنقل التابعة لها، والتي تنتج مكونات تشمل أنظمة حقن الوقود وبرمجيات مساعدة السائق، تواجه فجوة تكاليف سنوية تقارب 2.5 مليار يورو (2.95 مليار دولار)، وسط منافسة متصاعدة وضعف الطلب العالمي.
وأكد رئيس قطاع التنقل “ماركوس هاين” ومدير شؤون العاملين بالشركة “شتيفان جروش”، في تصريحات لصحيفتي “شتوتجارتر تسايتونج” و”شتوتجارتر ناخريشتن”، أن الهدف هو إغلاق فجوة التكاليف كليًا بحلول 2030، مشيرين إلى أن تخفيضات الوظائف ستكون حتمية.
أطلقت إدارة “بوش” برامج خفض وظائف منذ نهاية 2023، شملت آلاف العاملين حول العالم، معظمهم في ألمانيا، فيما لم تفصح الشركة عن عدد الوظائف الإضافية المهددة حاليًا، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية “دي بي إيه”.
