تستهدف شركة أنتي بليوشن إيجيبت، التابعة لـ«في جروب» والناشطة في مجال حماية البيئة وإدارة المخلفات البحرية، ضخ استثمارات بنحو 150 مليون دولار في مصر، وذلك في مشروعات مكافحة التلوث وإدارة المخلفات البحرية.
وأكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، حرص الدولة على دعم الاستثمارات الجادة في مجال الاقتصاد الأخضر.
وأشار الخطيب، خلال لقائه مسؤولي الشركة، إلى أن الحكومة تولي أهمية خاصة للمشروعات الهادفة إلى تعزيز الاستدامة البيئية، وتطوير تقنيات إعادة التدوير، وتعظيم الاستفادة من المخلفات، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين جودة الحياة، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في هذا المجال.
وبحث الوزير مع الشركة فرص تعزيز التعاون الاستثماري وتوسيع أنشطتها في مصر، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر والاستدامة البيئية.
وشدد الخطيب على أن الوزارة تعمل على تيسير جميع الإجراءات للمستثمرين، مع منح الأولوية للمشروعات ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن الرخصة الذهبية للاستثمارات الكبرى تمثل أداة فعّالة لتسريع التنفيذ ودعم بيئة الأعمال.
وأضاف الوزير أن مصر تمتلك مقومات فريدة تجعلها وجهة مفضلة للاستثمارات الخضراء، بفضل موقعها الاستراتيجي كبوابة للتجارة العالمية عبر قناة السويس، إلى جانب الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، مؤكدًا أن الدولة لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم اللازم لهذه المبادرات.
وأكد الخطيب دعمه الكامل لخطط الشركة الاستثمارية في مصر، موضحًا أن الدولة تولي أهمية كبرى للمشروعات التي تعزز الاقتصاد الأخضر وتحمي البيئة، مشددًا على أن الحكومة تقف إلى جانب هذه الجهود انطلاقًا من قناعتها بأهمية التوسع في أنشطة إعادة التدوير وتقليل الانبعاثات، بما يواكب أهداف مصر للتنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب فايرون فاسيليادس، رئيس مجلس إدارة مجموعة «في جروب»، عن تطلعه لتعزيز استثمارات المجموعة في مصر عبر شركة «أنتي بليوشن إيجيبت»، موضحًا أن المشروع يستهدف تقديم حلول متكاملة لمعالجة المخلفات البحرية وفق أعلى المعايير الدولية، مع التركيز على تحقيق صفر نفايات وصفر انبعاثات.
بدوره، أكد إريك آدم، ممثل الشركة، التزام «أنتي بليوشن إيجيبت» بزيادة حجم استثماراتها في مصر بما يساهم في بناء منظومة متكاملة لإدارة المخلفات.
أما كريتون كاتسامينيس، الرئيس التنفيذي للشركة، فأشار إلى أن الكوادر العاملة بالشركة جميعها من المصريين، لافتًا إلى أن أنشطتها تمتد على مدار الساعة شمال وجنوب قناة السويس، بما يعكس التزامها بنقل الخبرات العالمية وتوطين التكنولوجيا في السوق المصري.








