عقد هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة أعمال منظومة تطهيرات المجاري المائية وأعمال التطوير الجارية بها.
واستعرض جهود الوزارة في تطهير مجرى نهر النيل والترع والمصارف من الحشائش وورد النيل والمخلفات.
وأوضح أن الإجراءات المتكاملة التي تم تنفيذها أسهمت بشكل ملحوظ في التعامل مع التحديات المرتبطة بالحشائش والمخلفات بالمجاري المائية.
وفي إطار تعزيز الاعتماد على التقنيات الحديثة والتطبيقات الرقمية في إدارة المنظومة المائية، أوضح الوزير أنه تم إنشاء منظومة رقمية لمتابعة عمليات تطهير الترع والمصارف، والتي تضم بيانات العقود وأوامر التطهيرات منذ عام 2022/2023 وحتى العام الحالي.
كما جرى إعداد منظومة لتقييم أداء إدارات الري والصرف والمقاولين المنفذين، بحيث تُتخذ الإجراءات الحاسمة ضد المقاولين ضعاف الأداء عبر سحب الأعمال منهم والتنفيذ على نفقتهم مع التدخل الفوري بمعدات الصيانة الوقائية التابعة للوزارة.
وأشار سويلم إلى تطبيق منظومة رصد أعمال التطهيرات على ترع الإسماعيلية والسويس والمنايف كمرحلة تجريبية، حيث تمت مقارنة نتائج الرصد الميداني مع صور الأقمار الصناعية في 84 موقعًا، وأظهرت النتائج تطابقًا كاملًا بين الطريقتين.
كما تم استخدام تطبيق معتمد على منصة Google Earth Engine لمتابعة ورد النيل والحشائش بشكل دوري في نهر النيل وفرعيه والترع الرئيسية بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية.
وفي سياق متصل، أوضح الوزير أنه تم تنظيم 20 ورشة عمل شارك فيها 638 متدربًا بهدف الاستفادة من نبات ورد النيل بتحويله إلى مشغولات يدوية عبر روابط مستخدمي المياه ومشاركة سيدات المجتمع المدني، بما يحقق قيمة اقتصادية مضافة للنبات.
كما يجري حاليًا دراسة تنفيذ منظومة متكاملة من الصاولات عند مصبات المصارف وأمام مآخذ الترع ومحطات الرفع على نهر النيل والترع، بما يساهم في الحد من انتشار الحشائش المائية وتسهيل عمليات تجميع ورد النيل والمخلفات وإزالتها خارج المجاري المائية.
