قال السيد أباظة عضو مجلس إدارة غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات، إن أولويات الدورة الجديدة تتركز على استكمال الملفات التي يجري العمل عليها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بملف التنمية الصناعية، وعلى رأسها تطوير المناطق الإنتاجية ورفع كفاءة المصانع لتكون جاهزة للمشاركة في مشروعات إعادة الإعمار المرتقبة على المستوى الإقليمي، وفى مقدمتها إعادة إعمار غزة وعدد من الدول العربية.
وأضاف لـ”البورصة”، أن قطاع الرخام يضم حاليًا نحو 2800 منشأة في منطقة شق التعبان وحدها، ترتفع بين 3200–3500 منشأة على مستوى الجمهورية، بطاقة إنتاجية تبلغ 120 مليون متر سنويًا، مع مستهدف لزيادتها بنسبة لا تقل عن 50% بحلول 2026.
وأوضح، أن صادرات القطاع ارتفعت من 350 مليون دولار إلى 450 مليون دولار حاليًا.
وتستهدف الغرفة الوصول إلى مليار دولار بحلول 2027، بدعم من التوسع في الميكنة وضم مصانع جديدة إلى المنظومة الإنتاجية.
وسجلت صادرات الرخام والجرانيت في أول 8 أشهر من العام الحالي 211 مليون دولار مقارنة بنفس القيمة من العام الماضي.
قال أباظة، إن السوق المصري يستضيف حاليًا بين 100 و120 شركة أجنبية تعمل في القطاع، من دول أبرزها الصين، وإيطاليا، والإمارات، والسعودية، وليبيا، والولايات المتحدة، فضلًا عن وجود طلبات جديدة قيد الدراسة، دون الإعلان عن أرقام محددة لحين اكتمال المفاوضات.
وأكد أن القطاع لا يعتمد على إنشاء تحالفات رسمية للمشاركة في إعادة الإعمار، وإنما يعمل بنظام “التحالف الذاتي” عبر توزيع الحصص الإنتاجية بين الشركات بحسب حجم الأعمال.
أضاف أباظة، أن معرض Stone Africa يمثل محطة محورية للقطاع خلال المرحلة المقبلة، ليس فقط بوصفه منصة للترويج للمنتجات المصرية، وإنما كنافذة جذب مباشرة للمستثمرين الأجانب والشركاء الإقليميين.
وأشار إلى أن المعرض يوفر للمصانع فرصة للانتقال من مجرد المشاركة في التوريد إلى بناء تحالفات تصنيعية وتصديرية طويلة الأجل، موضحًا أن التحضيرات الحالية تستهدف أن تكون الدورة المقبلة بمثابة انطلاقة جديدة تسمح بتوقيع تعاقدات فعلية، والتوسع في اختراق أسواق جديدة داخل أفريقيا وخارجها.
ولفت إلى أن الغرفة تعتزم تعديل موعد معرض Stone Africa ليقام اعتبارًا من يناير من كل عام بدلًا من أكتوبر، لضمان توافقه مع أجندة المعارض الدولية وزيادة فرص جذب المستثمرين.








