قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن الهيئة جذبت استثمارات بإجمالي 11.6 مليار دولار في الفترة من عام 2016 وحتى عام 2025، مع التركيز على توطين الصناعة، بما في ذلك مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، وفقًا لاستراتيجية مصر الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، افتتاح عدد من المحطات البحرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بميناء شرق بورسعيد.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان لرئاسة الجمهورية، أن ميناء شرق بورسعيد يُصنف كأول ميناء للحاويات في أفريقيا والثالث عالميًا.
من جانبه، قال كامل الوزير، وزيرالصناعة والنصل، إن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، مشيرًا إلى أنه تم في إطار تنفيذ الاستراتيجية تطوير 14 ميناءً وإنشاء 5 موانئ جديدة ضمن خطة شاملة تهدف إلى جعل مصر أحد أهم المراكز العالمية للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
وأكد الرئيس السيسي أن ما تحقق من أعمال تطوير جاء بجهد مشترك، مشيرًا إلى الفرص الواعدة التي تتمتع بها مصر بفضل موقعها الجغرافي المتميز ووجود قناة السويس كممر ملاحي عالمي.
كما أشار إلى أن هناك تحديات واجهت تنفيذ مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عام 2015، إلا أن الإرادة والعمل الجاد المشترك مكن الدولة من تحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدًا ضرورة السعي حتى تأخذ مصر مكانتها الطبيعية بين الدول، خاصة في مجال النقل واللوجستيات.
وأشار أيضًا إلى تطلع مصر إلى زيادة استثمارات شركة “ميرسك” وغيرها من المستثمرين العاملين في مصر، مؤكدًا أن الدولة ستقدم في سبيل ذلك كل التسهيلات ذات الصلة، ومطالبًا بتحقيق الإنجازات وإتمام المشروعات بمعدلات أسرع.
وأعلن مسؤولو شركة “ميرسك” عن اعتزام الشركة زيادة استثماراتها في مصر خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد أوليفير دي نوراي، رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس لتداول السيارات “سكات” والرئيس التنفيذي لموانئ AGL، أن شركة “سكات” بمشاريعها في مصر ستكون منصة لإنتاج السيارات وتصديرها للعالم.
وقال طارق حسين، رئيس مجموعة شركات سكاي بورتس المصرية، إن المشاريع التي تقوم بها المجموعة في مصر ستساهم في تحويل مصر إلى مركز لوجستي عالمي.








