الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء تتصدر الإنفاق التكنولوجى
توقعت وكالة «فيتش سوليوشنز» نمو الإنفاق المصرى على أجهزة الصوت والفيديو والكاميرات وأجهزة الكمبيوتر بمعدل سنوى متوسط 20%، ليقفز من 47.3 مليار جنيه فى 2026 إلى 67.2 مليار جنيه بحلول 2029.
وأضافت الوكالة فى تقرير حديث، أن الإنفاق على السلع المنزلية الأخرى سيرتفع من 8.4 مليار دولار فى 2026 إلى 11 مليار دولار فى 2029، مع زيادة حصة الإلكترونيات الاستهلاكية من إجمالى الإنفاق على السلع المنزلية من 11.5% إلى 11.9% خلال نفس الفترة.
وأوضحت «فيتش سوليوشنز» أن النمو يقوده بالأساس مستهلكو جيل ألفا وجيل زد وجيل الألفية، الذين يعتمدون التكنولوجيا بشكل أسرع، مع دعم التجارة الإلكترونية وخيارات «اشتر الآن وادفع لاحقاً»، إضافة إلى توسع التجزئة متعددة القنوات.
وأكدت الوكالة، أن برنامج «مصر تصنع الإلكترونيات» وتوسيع التصنيع المحلى يعزز توافر الأجهزة واستقرار الأسعار، ما يدعم الطلب على المدى المتوسط.
كما أشارت إلى أن التحسن فى أوضاع الأسر المالية الناتج عن تباطؤ التضخم واستقرار العملة وارتفاع الدخول المتاحة يعزز القوة الشرائية.
وتوقعت «فيتش» أن يشهد الإنفاق الأسرى على المدى المتوسط (2025-2029) نمواً حقيقياً متوسطاً يبلغ 8.1% سنويًا، ما يجعل إجمالى الإنفاق فى 2029 أعلى بنحو 62% من مستويات ما قبل جائحة كورونا، مع استمرار استقرار الجنيه المصرى خلال الفترة نفسها.
كما أشارت الوكالة إلى أن متوسط الدخول المتاحة سيرتفع من 228.2 ألف جنيه فى 2026 إلى 306.8 ألف جنيه فى 2029، مدعوماً بانخفاض التضخم السنوى إلى 9.1%، ما يزيد الموارد المتاحة للإنفاق الاستهلاكى على التكنولوجيا والإلكترونيات.
وتوقعت «فيتش سوليوشنز» أن يظل الإنفاق على الهواتف الذكية هو المحرك الرئيس لأجهزة جيل ألفا وجيل زد والألفية، مع تزايد الطلب على الأجهزة القابلة للارتداء والمنزل الذكى، بما يعكس تفضيل المستهلكين للراحة وكفاءة الطاقة ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت الوكالة إلى أن انتشار الإنترنت عالى السرعة وزيادة الثقة فى التسوق الإلكتروني، إلى جانب فعاليات التخفيضات مثل الجمعة السوداء ورمضان، تعزز معاملات البيع الرقمى وتسرع وتيرة التحديث، بينما تظل المتاجر متعددة العلامات التجارية مثل «B. Tech» و«Raneen» مهمة للشراءات عالية القيمة.








