سجّل قطاع صناديق المؤشرات المتداولة نمواً غير مسبوق هذا العام، بعدما تجاوزت التدفقات السنوية حاجز 1.25 تريليون دولار حتى نهاية نوفمبر، في أسرع وتيرة سنوية على الإطلاق، وسط توقعات بوصول الإجمالي إلى نحو 1.4 تريليون دولار بنهاية العام، مدفوعاً بإقبال قوي على صناديق السندات والذهب.
ويرى محللو شركة “ستيت ستريت”، التي تدير أصولاً تتجاوز 5 تريليونات دولار لعملاء في أكثر من 60 دولة، أن هذا الأداء يعكس عاماً استثنائياً للأصول الاستثمارية عموماً، إذ تفوقت الأسهم والسندات والسلع، بما في ذلك الذهب، على الاحتفاظ بالنقد، ما عزّز شهية المستثمرين للمخاطرة ودفع تدفقات كبيرة نحو هذه الصناديق.
وبحسب تقديرات الشركة، بلغ صافي التدفقات إلى صناديق المؤشرات المتداولة مستوى التريليون دولار هذا العام في وقت أبكر من المتوقع، مقارنة بالعام الماضي الذي لم يتحقق فيه هذا الرقم إلا في منتصف ديسمبر.







